“تجربة فريدة”.. “الإذاعة والتلفزيون” تقدم رحلة عبر ثقافات وحضارات أجنبية في السعودية
الآن – متابعات :
تواصل هيئة الإذاعة والتلفزيون تقديم محتوى إبداعي مُتنوع يلبي احتياجات جميع أفراد العائلة، وذلك من خلال باقة من البرامج المتنوعة التي تُعرض على مختلف قنواتها. ومن بين هذه البرامج، برنامج “تجربة فريدة” الذي يُقدم تجارب إنسانية مُلهمة لشخصيات أجنبية تعيش في المملكة العربية السعودية .
يُعد برنامج “تجربة فريدة” برنامجًا اجتماعيًا فريدًا من نوعه يُقدم محتوى مُلهمًا يُثري المشهد البرامجي الرمضاني.
رحلة عبر تجارب أجنبية مميزة
يعرض البرنامج تجارب لشخصيات أجنبية من جنسيات مختلفة تعيش في المملكة، حيث يروي الأجانب المقيمون تفاصيل معيشتهم اليومية وأبرز ملامح حياتهم في السعودية، ويتحدثون عن انطباعاتهم عن المملكة وشعبها، وعن أبرز النشاطات التي يمارسونها أثناء إقامتهم، وفرص العمل المتاحة.
نظرة شاملة على بيئة العمل في السعودية
ولا يقتصر البرنامج على عرض جوانب الحياة اليومية فقط، بل يستعرض أيضًا جوانب من أعمال الأجانب المقيمين في المملكة، مع تسليط الضوء على ملامح بيئة العمل السعودية.
وستحفز قصص تجربة فريدة مكامن الإبداع في الشباب؛ لما تقدمه من صورة مختلفة من القدرة على تجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص مقيدة للمجتمع ككل، فضلاً عن تحقيق أهداف منشودة يحاول بعض الشباب وضعها في مخيلتهم وأحلامهم ومشروعاتهم المستقبلية.
رحلة ثقافية مميزة
ومن خلال متابعة حلقات البرنامج، نتعرف أكثر على الحياة داخل السعودية من منظور الأجانب المقيمين، ما يعطينا نظرة شاملة على مميزات المعيشة داخل المملكة، وثقافتها، وتنوعها، وفرص العمل المتاحة فيها.
كما يُمثل برنامج “تجربة فريدة” جسرًا ثقافيًا بين المملكة والعالم، حيث يُعزز التبادل الثقافي ويُقدم صورة إيجابية عن المملكة وشعبها.
تجربة فريدة تُثري المشهد البرامجي الرمضاني
يُعد برنامج “تجربة فريدة” إضافة مميزة للمشهد البرامجي الرمضاني، حيث يُقدم محتوى فريدًا من نوعه يُسلط الضوء على تجارب إنسانية مُلهمة تُثري المعرفة وتُعزز التبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية والعالم .
يُشار إلى أن هيئة الإذاعة والتلفزيون، سعت التمسك بمنهج الالتزام بمعايير عالية الدقة في اختيار البرامج المعنية، بما يناسب ثقافة وذوق العائلة والأفراد والمجتمع ككل، حيث تسعى جاهدة في أن يتسم المحتوى بالثراء وأن يحقق الرسالة السامية الموجهة بهذا الصدد .
