رئيس الجالية المصرية بالبحرين يطالب بزيادة نسبة مقاعد أبناء الخارج بالجامعات الحكومية الحاصلين على الشهادة المعادلة للثانوية العامة
طالب الدكتور رامي لبيب علم الدين، رئيس الجالية المصرية بمملكة البحرين، بضرورة زيادة نسبة مشاركة أبناء المصريين بالخارج من مقاعد الجامعات الحكومية، مشيرًا أن النسبة الحالية وهي 5% من مقاعد الجامعات الحكومية لا تكفي،
خاصة مع زيادة أعداد أبناء المصريين قرابة 14 مليون مقيم بالخارج، يمثلون نسبة لا تقل عن 10% من إجمالي الطلاب المقيدين في هذه المرحلة، وهو ما يحرم الكثير منهم من فرص التعليم في جامعات الدولة، ويفقدهم حقهم الدستوري في التعليم المجاني، انطلاقًا مما نصت عليه المادة (9) و المادة (19) وكذلك المادة (53) من الدستور المصري من «التزام الدولة بتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، دون تمييز».
وأوضح «علم الدين » أن المصريين بالخارج الذين يجتازون الشهادة المعادلة للثانوية العامة من الخارج عراقيل غير مبررة في الالتحاق بالجامعات الحكومية، وهذه العراقيل متمثلة في نظرة الدولة إلى وضع الطلاب الوافدين من غير المصريين وترفع نسبة قبولهم في الجامعات المصرية من 10% إلى 46 % بعد عام 2021، ومع ذلك لم تتحرك الجهات المختصة للنظر في النسبة المخصصة لأبناء الدولة الأم الذين يجدون ويجتهدون مع والديهم في الغربة ويتقدمون الصفوف ويحصلون على شهادة الثانوية العامة بأعلى الدرجات.
وأكد رئيس الجالية المصرية بمملكة البحرين، شبابنا هم المستقبل والأمل ولما كان تواجههم مشكلة ترتبط بآمالهم ومستقبلهم ولو كانت اللوائح والقرارات ومكتب التنسيق لن ينصفهم فعلينا أن نغيرها لصالحهم ولصالح مصر ومستقبل مصر، مشيرًا إلي ضرورة وضع حل جذري لمشكلة الطلاب المصريين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من الخارج، بدمج تنسيق الطلاب المصريين بالداخل والخارج في تنسيق واحد بعد معادلة الشهادات العربية والأجنبية على الشهادة الثانوية العامة المصرية، بتمكينهم من الالتحاق بالكليات والمعاهد على نحو يتكافأ فيه هؤلاء الطلاب مع أقرانهم من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من الداخل، ووقف العمل بنظام محدودية المقاعد للالتحاق بالكليات والمعاهد المصرية، مع مراجعة القواعد التي تقرر تخفيض نسبة المجموع للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة بالخارج، بما يحقق العدالة وتكافؤ الفرص.