بين العزيمة واليأس
بين العزيمة واليأس
بقلم
محمد ابراهيم الشقيفى
يولد الإصرار بين العزيمة واليأس يطرح الطموح أغصان الإرادة.
شباب اليوم هم إمتداد الماضى وعراقة الحاضر وطموح المستقبل فلا مستحيل فى معجم اللغة لديهم مع الجهد والإرادة يسهل العمل الشاق يبقى راسخ يجعل من السراب أرضا خصبة لنمو الأحلام.
نسعد عندما نشاهد كثيرا من المبادرات الشبابية للعمل الجماعي والتفاؤل والرضا دون سخط لكن من غير استسلام بكل بساطه من أراد النجاح وأصل رحلة البحث بشغف الكفاح .
جميل أن يفخر الإنسان بذاته أمام عالم اليوم والغد نشعر أن هناك واقع ملموس بيد إنسان متكامل يعرف قدر السعى.
الطموح يزرع فى وجدان الشباب حماس النصر غير منقطع النظير الفنان مصطفى المغازي ابن قرية المنشاة الكبري بمركز القوصية التابعة لمحافظه اسيوط نموذج مكافح غير مكابر لا يعرف فى درب الكنانه سوى الأمل تميز بجدارة معهد العالي للفنون المسرحيه ،
يجب أن نسلط الأضواء على هذا الشاب
الطموح صاحب الثمانيه والعشرون عاما ، الذي لم يستسلم للعمل الروتيني وقرر ان يقتحم مجال عالم الفن و التمثيل حيث اصبح أثبت ذاته ووجوده بين عمالقة الساحة الفنية وأشارت إليه الصحف والمجلات والجرائد المصرية بالبنان
وقد اشاد ” المغازي ” في حديثة الي إحدى الجرائد المشهورة متحدثاً عن أعماله الرمضانية في عام 2023 وقيامه بدور متميز فى مسلسل عمله نادرة و مسلسل الامام الشافعي.
هذا الشاب لم يولد وفى فمه ورده بلا شوك بل واجه العديد من الصعوبات والتحديات في حياته ، لم ينكر انه قد مر في فترة من الفترات بمرحلة انتقالية من بين جنبات طريق اليأس لانسحاب من على أرض الواقع، ثم مروراً بحلاوة النصر بعد قهر شبح الخوف حيث عاد مسرعا ، إلى عين الحقيقة مكافح ، املا في الله عز وجل أن يصل الي هدفه تاركا خلف ظهرة ، محكماً قبضه النمر على كل الحواجز.
الطموح لدى كل شاب هو المحرك الأساسي للنجاح لذا قرر التوغل في هذا المجال الفني أكثر وأكثر حتى نال إعجاب الجمهور والمتابعين بعد النجاح المبهر الساحق وراء كل عمل ناجح بعض من الصعوبات والمحاولات العديدة التي باءت بالفشل لكن الإرادة تجعل كل مر يمر حيث ان المغازي بدأ من الصفر ثم عمل جاهدا تحقيقاً لأهداف مشروعة .
نتمنى له التوفيق ومزيدا من النجومية فهو يملك مقومات النجاح العالمية .