لا بد للسلام أن يسبق حقوق الإنسان…
بقلم المستشار/إسلام بهنس
تعريف ومفهوم
حقوق الانسان والسلام،
✨ ( حقوق الإنسان ) ✨
عندما نتحدث عن حقوق الإنسان يجب أن نتحدث عن السلام الداخلي وهوه جزاء من السلام الخارجي،،،،
لانه اذا وجد السلام والأمان وجدات حقوق الإنسان
السلام الداخلي جزاء من السلام الخارجي،،،،،
لتحقيق السلام الخارجي يجب أولا تحقيق السلام الداخلي السلام مع النفس ✨
كلنا نبحث عن السلام مع النفس بالدرجة الاولى او التصالح مع النفس والسلام مع النفس
وبث روح السلام والمحبة والتسامح بين الشعوب العربية والعائلات والعشائر والقبائل بالوطن،،،،،
ينعكس على السلام والتصالح مع الآخرين،
ينعكس في تصرفاتنا وسلوكنا معهم، ينعكس في عدم قدرتنا على ايذاء الآخرين او الاساءة اليهم. وعندما نصل الى ذلك نكون قد حققنا انسانيتنا.
فالطفل الذي يتربي مدللا تجاب جميع طلباته مهما كان، وتحت أي ظرف، ،،،،،
فانه يفتقد السلام مع نفسه عندما يشعر بأن رغباته كلها لا تتحقق، وبالتالي يعيش صراعا في نفسه، لماذا رغباتي لا تجاب، لماذا يرفض ما اطلبه، ،،،،،
يجب ان يقبلوا ما طلب الم يعودوني على ذلك،
فلماذا الآن يحرموني من هذا الحق،،،
وبالتالي يعكس عدم تصالحه مع ذاته في قبول الامر الواقع يعكسه في عدم تصالحه مع امه وابيه واخوته وربما المجتمع المحيط به
وهكذا الكبار فعدم التصالح مع الذات يجعلنا نعكسه في عدم التصالح والسلام مع الآخرين خارج ذواتنا،،،،،
ويعرف السلام الداخلي ،،،،،
أو كما يسمّى بالسلام الشخصي إلى تلك الحالة الذهنية حينما يدرك الفرد ذاته ويدرك معنى كلمة اعرف ذاتك أو اعرف نفسك ،،،،
فإنّ معرفة الإنسان لذاته تغنيه عن العالم الخارجي وتمدّه بالقوة الكافية لمواجهة جميع التحدّيات التي من الممكن أن تواجهه، فهي حالة اطمئنان وراحة وسكينة من الداخل،،،،،،
وهناك عدّة مقولات تساعد على فهم السلام الداخلي ومنها ما يلي
السلام لا يحتاج إلى استرداد إنما يحتاج إلى خلق،،،،،،،
ومحبه وتسامح مع النفس والمجتمع،،،
يجب الشعور بالسلام لأنه مقيم بك،،،،
بريم راوت،،،،،
لا يمكن حفظ السلام بالقوة،
لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال فهمه،،،،
ألبرت أينشتاين،،،،
السلام يبدأ بابتسامة،،،،،،
الأم تيريزا،،،،،،
والأمن فاطمه الترابط مع النسيج الاجتماعي والاسري،،
الموده والمحبة والتسامح بين الشعوب العربية والعائلات والعشائر والقبائل والأقباط لاحتواء الود والسلام،،،
السلام يأتي من الداخل، فلا تسعى إليه،،،،،،
بوذا. ،،،،
لا يمكننا أبدًا أن نحصل على السلام في العالم الخارجي حتى نتصالح مع أنفسنا، ،،،
الدالاي لاما.،،،،
وثيقة تاريخية هامة في تاريخ حقوق الإنسان،،،،،
صاغه ممثلون من مختلف الخلفيات القانونية والثقافية من جميع أنحاء العالم، واعتمدت الجمعية العامة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في باريس في 10 كانوان الأول/ ديسمبر 1948 بموجب القرار 217 ألف بوصفه أنه المعيار المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم. وهو يحدد،و للمرة الأولى، حقوق الإنسان الأساسية التي يتعين حمايتها عالميا. وترجمت تلك الحقوق إلى 500 لغة من لغات العالم.
ما هي حقوق الإنسان،،،
حقوق الإنسان حقوق متأصلة في جميع البشر، مهما كانت جنسيتهم، أو مكان إقامتهم، أو نوع جنسهم، أو أصلهم الوطني أو العرقي،،،،،
أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم، أو أي وضع آخر. إن لنا جميع الحق في الحصول على حقوقنا الإنسانية على قدم المساواة وبدون تمييز. وجميع هذه الحقوق مترابطة ومتآزرة وغير قابلة للتجزئة.
القانون الدولي لحقوق الإنسان
ويرسي القانون الدولي لحقوق الإنسان التزامات تتقيد الدول باحترامها والتصرف بطرق معينة أو الامتناع عن أفعال معينة، من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأفراد أو الجماعات.
يعتبر وضع مجموعة شاملة من قوانين حقوق الإنسان واحدة من الانجازات العظيمة للأمم المتحدة ، فهي مدونة شاملة ومحمية دوليا التي يمكن لجميع الدول الاشتراك.
وقد حددت الأمم المتحدة مجموعة واسعة من الحقوق المتعارف عليها دوليا، بما فيها الحقوق المدنية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية. كما أنشأت آليات لتعزيز وحماية هذه الحقوق ومساعدة الدول في تحمل مسؤولياتها.
اعتمدت الجمعية العامة في عام 1945 و 1948، على التوالي ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يعتبر أساسا لهذه المجموعة من القوانين. ومنذ ذلك الحين، وسعت الأمم المتحدة قانون حقوق الإنسان تدريجيا ليشمل على معايير محددة للنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والأقليات والفئات الضعيفة الأخرى، الذين يملكون الحقوق التي تحميهم من التمييز الذي طالما كان شائعا في العديد من المجتمعات.
مسلم مسيحي أيد واحدة نسيج واحد،،،
حفظكم الله وحفظ الوطن العربي والبلاد العربية ومصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها وأزهرها وكانئسها
من شرور الخونه وتجار الدين وأصحاب السبوبه والمندسين والمتأمرين علينا،،،،،،
كن إيجابي،،،،،وتصالح مع النفس والآخرين ،،،