رئاسة الشؤون الدينية تقيّم مسارات قياس الأثر، وتحقيق رضا القاصدين؛ لخطة شهر رمضان المبارك
المدينة المنورة – متابعات :
عززت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي مسارات الحوكمة؛ وتقييم الأثر؛ للوصول إلى أعلى معايير الأداء، ومؤشرات القياس، والتميز التشغيلي، ورفع جودة الخدمات الدينية؛ لخطة الرئاسة في شهر رمضان، ومدى تحقيقها لرضا القاصدين، وتهيئة الأجواء التعبدية، وإثراء تجربتهم الدينية؛ للأسابيع الماضية من الشهر الفضيل؛ لتعظيم مكامن القوة، وتحويل التحديات في خططها القادمة .
وقال سعادة الأستاذ: منصور بن عبدالله المطرفي؛ المشرف على شؤون الحوكمة والمراجعة الداخلية في رئاسة الشؤون الدينية: إن حوكمة خطة شهر رمضان؛ تهدف إلى تحقيق التميز والجودة؛ لتمكين المعتمرين والمصلين من أداء العبادات والمناسك على بصيرة وهداية، في بيئة وسطية دينية مثرية، وحوكمة وعمل مؤسسي؛ لتعزيز نقاط القوة والإبداع وتجويد المخرجات؛ بما ينعكس على جودة الخدمات الدينية، وأداء العاملين .
وأضاف: أن الاستراتيجية المستقبلية للرئاسة؛ وضعت مستهدفات ومؤشرات؛ لحوكمة عمل المنظومة الدينية في الحرمين الشريفين، وضمان تنفيذ مرتكزات رئاسة الشؤون الدينية، المواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، مع العناية بالبيئة التعبدية، والأجواء الإيمانية، وتفعيل رسالة الأئمة والمؤذنين، والعلماء، والمدرسين، وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، والمتون العلمية .
وقال المطرفي: إن خطة شهر رمضان المبارك؛ التي دخلت مرحلتها الثانية؛ تمحورت في نقاط، وهي: استثمار شرف الزمان في شهر رمضان، وتأكيد فضله ومكانته، وإثراء تجربة الزائرين والقاصدين دينيًا، ومحورية الضيف وتحقيق رضاه، من خلال البرامج النوعية المتعددة، والجودة والتميز، وتعميق الدور التكاملي والتناغمي والتنسيق مع شركاء النجاح؛ لإعزاز رسالة الحرمين الوسطية محليًا وعالميًا .