وزيرة الثقافة و الفنون تتفقد قطاعها بولاية سكيكدة
تدشين العديد من المرافق الثقافية و المعالم التراثية و التاريخية
طافت السيدة رفقة وإلى الولاية بمختلف أرجاء المكتبة و استمعت إلى شروحات و عروض تخص مختلف النشاطات و الخدمات التي تقدمها و على ضوء بعض الملاحظات اسدت تعليماتها بضرورة التسريع في وتيرة الرقمنة و تشبيك المكتبة الرئيسية. مع مكتبات المطالعة العمومية و اقتناء تجهيزات الاعلام الآلي الخاصة بالمكفوفين كما قررت من تقديم هبة من. الكتب تقدر ب3000 نسخة لتنتقل الى بحضور أسماء كبيرة من فناني الركح المسرحي إلى تدشين المسرح الجهوي الذي أطلق عليه إسم الفنانة المسرحية الكبيرة “سكينة مكيو” المعروفة بـ “صونيا” هذا الصرح الثقافي يعد بناية تاريخية مصنفة على قائمة التراث الثقافي نظرا لقيمته التاريخية والمعمارية المتميزة
حيث استفاد المسرح من اشغال إعادة التهيئة والتجهيزات وبالمناسبة قررت تنظيم التصفيات الجهوية لمهرجان مسرح الهواة على مستوى المتحف الجهوي لسكيكدة و انتقلت بعدها إلى منطقة العاليا حيث دشنت قاعة السينما “العاليا” وتم وضعها حيز الخدمة بعدما كانت استفادت من عملية إعادة تقييم من اجل استكمال التجهيزات المتبقية لتنتقل الى تفقد المركز الثقافي “أحسن شبلي” الذي استفاد من عملية جديدة سنة 2024 لغرض ترميمه و تحويله الى متحف وطني للآثار و بعد. معاينة المبنى اسدت تعليمات بخصوص مباشرة عملية الجرد للممتلكات الثقافية المنقولة الموجودة على مستوى المتحف و على نقل القطع النادرة من اجل الصيانة والحفظ والترميم على مستوى المتحف الوطني للآثار القديمة والاسلامية على أن يتم تهيئة المتحف واسترجاع الممتلكات من اجل عرضها في احسن ظروف
بعدها زارت الوزيرة النزل البلدي لبلدية سكيكدة المصنف على قائمة التراث الثقافي الوطني والذي يحتوي على مجموعة من الممتلكات المنقولة المصنفة وأمام حالة الحفظ المتدهورة للمعلم أسدت تعليماتها بالشروع في عملية خبرة حول حالة حفظ البناية في حد ذاتها و كذا الممتلكات المنقولة و تحويل بعض الممتلكات من اجل ترميمها على مستوى المتحف الوطني للفنون الجميلة لتتفقد ” قصر مريم عزة” الذي يعتبر من بين أهم المعالم التاريخية بولاية سكيكدة و الذي تم تصنيفه سنة 1981 كمعلم تاريخي و ميراث وطني محفوظ حيث استمعت لشروحات مكتب الدراسات حول عملية ترميم القصر و اعطت تعليمات من اجل الإسراع في وتيرة عملية الترميم
طالبت مديرية الثقافة بإيلاء الأهمية القصوى لمتابعة هذا المشروع الكبير و اختتمت زيارتها يوضع حيز الخدمة المسرح الروماني الذي يتوسط مدينة سكيكدة الذي يعدّ من بين المعالم الأثرية الشاهدة على الحضارات العتيقة التي تعاقبت على الجزائر والذي استفاد من عمليات ترميم وتهيئة الحديقة الاثرية ليوضع بعدها تحت تصرف الديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية لتنشيطه
