واقع الاعلام الرياضي في الجزائر امام لجنة الشباب والرياضة
حيث اكد الوزير لدى ندخله أن هناك انفلاتا في ممارسة الإعلام الرياضي و هو راجع لعدة أسباب أهمها التداخل بين الرياضة والإعلام والسياسة والاقتصاد و الشغف الشديد بالرياضة ومن الجنسين بدء من الأطفال إلى سن الشيخوخة و الصحافة الرياضية لم تشهد تطورات تخضع للأداء الإعلامي المحترف و أصبحت وسائل الإعلام مركزة على الجوانب الربحية عوض أن تكون مرافقة لصناعة الرأي والنقد الهادف
و في الختام اوضح أن قطاعه يعمل جاهدا من أجل التكوين الذي يبقى عنصرا أساسيا لاجتناب كافة أنواع الانفلات في الممارسة الإعلامية و إلزام وسائل الإعلام باحترام الجمهور وأخلاقيات المهنة للارتقاء بمستوى الأداء و تنظيم لقاءات مع المعنيين من شركاء محللين مدربين و مدراء وسائل الاعلام لتوضيح مفهوم الإعلام الرياضي و إقامة ورشات بالتنسيق مع مختلف الوزارات و نقابة الصحفيين الرياضيين لضبط أخلاقيات المهنة الصحفية في المجال الرياضي و عقب العرض تطرق أعضاء اللجنة إلى جملة من الانشغالات والاقتراحات تمحورت في تقصير وسائل الإعلام في الترويج للهياكل والمنشآت الرياضية التي أنجزتها الدولة و بروز محللين رياضيين يصدرون أحكاما مجانية عوض التحليل الذي يبقى مهمتهم الأساسية و غياب قنوات تلفزيونية رياضية باستطاعتها نقل المباريات على المباشر و غياب مركز للتكوين المتخصص في المجال الرياضي و مدى تحكم وزارة الاتصال في البرامج التي يجب أن تراعي حرمة شهر رمضان الفضيل و ضرورة تكثيف الدورات التكوينية مع اقتراح إلزام المؤسسات التلفزيونية على تخصيص جزء من أرباحها لتكوين الصحفيين الى جانب موقف الوزارة من بروز بعض الصفحات عبر وسائط التواصل الاجتماعي تعمل على تشويه ثقافة الجزائر الأصيلة اما رئيس اللجنة السيد ابراهيم فقد اكد ان محاولة تفادي النقائص في الاعلام الرياضي امر ضروري لتكملته
