قد نجد ما نبحث عنه

✍ محمد إبراهيم الشقيفي :

سعادة الآخرين لن تأخذ من بهجة المرء قدر قنملة لذا وجب علينا إسعادهم بكل حب دون أن نسرق شعور الوعي لا نأخذ منهم سوى البسمة التى مصدرها الفرحة العارمة من كل قلب دون سرقة و عن طيب خاطر
لقد استنتجت كل هذا المضمون من جملة رنانة ألا وهي أن سعادتك لن تنقص منى شىء .
إدخال السرور على قلوب البشر أسمى آيات الإنسانية بصمة لا تمحى أبدا إن المنح والعطاء بلاحدود يكاد يكون نادر الوجود.
نحن نفتقد كثيرا منهاج المبادئ نحرم بركة الفطرة فى ظل تطور الحاضر ينقصنا العودة إلى غصن الزيتون لنشعر ببعض السلام نريد ترتيب الأفكار .
أشعر بالسعادة عندما المس مسودة الخير ذات التنوع الثقافي بين يدى إعلام ناجح يهب شعور يشبع الأخلاق يحترم الذات يصدر آلية تأنيب الضمير لمن يرغب في الحساب يتحسس الكلم دون هفوات كل هذا نراه فى التلفاز الذكي من إذاعي يعرض علينا ثمار بنات أفكاره . الإعلام هو مبادىء تعرض وأشياء قد لا تليق بنا تهدم وقيم سامية تعلوا وجيل بأكمله يتابع سير الأحداث نحن نتأثر ونؤثر فى الجيل القادم لذلك نحتاج إلى مهيمن أمين على عقول بعضها متحجرة مظلمة رغم الشمس ووضوح النهار النفس ترغب وتنهض فى عطش تريد أن تحتضن من يعطيها بصيص أمل من نور الفكر الراقي المتحضر.
الإعلام فى كل دار هو أقرب من سور الجار يحتوى الأفكار يبرمج كل ليلة محتوى العقل نحن بحاجة إلى إرشاد وطني عميق ليس عقيم نشعر مع وجوده بوقف نزيف الفهم دون حاجة إلى تعقيم فى ظل الطفرة الكبيرة فى هذا المجال نريد مذيع لا تحتاج كلماته إلى معجم .
إن مخارج الألفاظ عند بعض هؤلاء المنتسبين إلى المهنة ولو كانوا دارسين ينقصها تفسير الكلمات الحوارية بها لغط كبير .
الدراسة و الموهبة كلاهما رمانة الميزان لنجاح العمل قد تغلب الفطرة المواقف وتنوع الموضوعات لكن يحتاج الإستمرار فى درب النجاح والبقاء على عرش القمة إلى تطوير الذات بالدراسة والتحليل.
جدير بالذكر أن نتباهى ونرفع أعناقنا شرفا أننا نتابع مواهب مصرية وعربية خالصة تشبه فى سلالتها المهر الأصيل تعى وتدرك معنى الوقوف دون نغمة إذلال تحترم عقلية المشاهد دون سخرية .
اقف حائراً أمام الموهبة والإبداع تصفق الروح بحرارة تذيب لهيب جرح المشتاق أتابع عن كثب كيف يكون الإعلام فى درب الكنانه دون أن يحيد عن المسار بوجود نوعية ذات كاريزما متألقة تسبح بين أمواج السحر وبياض السحاب دون كذب أو تضليل .
كل هذا السرد لأ قدم قامة إعلامية لمذيعة تعمل بقناة صوت العرب إنها الإعلامية الجميلة انجى وليم التى تعمل مذيعة راديو ف السكه هى نموذج يحتذى به وواجهة مشرفة تملك سلسلة متصلة ببعضها البعض موضوعات متنوعة كل التحيه إلى برنامجها الشهير من نقرة لدحديره وهو يعد من افضل البرامج الإجتماعية لخمس سنوات متواصلة على التوالي .
رغم أنها ليست خريجة إعلام إلا أنها علمت سر المهنة وقدمت على الشاشة الصغيرة برنامج سر المهنة ونماذج مشرفه لمصر والوطن العربي وعملت نائر ونئير أثقلت تلك الموهبة بالدراسة والكورسات لتصبح بين بنات الجيل غاية الروعة والجمال تهل علينا بإطلالة رمضانية ببرنامج المسحراتيه ورمضان كريم عليك
هى رمز قد عبر عن أصول الوحدة الوطنية فى مصر بكل ما تحمله الكلمة من معنى الحب والإخلاص وإثبات الذات لها كلمة شهيرة أن النجاح أصله يكمن فى قلب الموهبة .
تجاوزت بذكاء العقلاء كل الصعاب والمحن حتى بات الصبر لديها مفتاح المنح أننا أمام جوهرة من درر الإبداع المصرى والإعلام المحترف دون سخرية بمشاعر الآخرين دون مزايدة على أحد عرض مسرحي فيه الوان طيف المصداقية دون استخفاف بعقلية المتابعين على شاشة التلفاز الهادف فى بحر متلاطم الأمواج حتماً نجد ما نبحث عنه من سعادة .
الإعلامية انجى وليم من النماذج المشرفه المميزه بجمهورية مصر العربية كل التحيه والتقدير.

Related Articles

Back to top button