العنقاء

محمد غاني _ الشلف / الجزائر

من النقيض الى الأنقاض أحساب
عكس المراحل اقطاب و القاب
غاضت معائنهم من بعد ما نزغوا
شوقا الى ارم ،،,,النفط عذاب
يهون لو بطروا الأثقال ناهدة
رحمى و وارفة يزهو بها غاب
لكن ليحترفوا الأوطان دامية
حظ المحيط الى النهرين أتعاب
ما كان يشرب منها الكأس مترعة
الا دخيل من الرومان نهاب
ابكيك عنقاء يا دنيا تناهبها
الروم ذاوية ،، البغي احقاب
عنقاء يا سيدي في موضة عشقت
و المستهام بها صب و نهاب
يا سيدي قصة الحسناء حف بها
على المخادع مفتونون أذناب
خذوا الردى بدل الأحضان ما بقي
مسدس هازيء بالصرخ صواب
ألم تروا كم عوى قابيل ملتمسا
مستعصما هالكا فانقض قلاب
مستركضا هية الفيتنام خف لها
على المدى بالدم حر و وثاب
حتى اعتلت ترفع الرايات شامخة
ما انفك يعلو بها في الأفق اطلاب
مروا على عجل نحو الورى وطنا
يدنيه من الق اهلوه ألباب
لم ألف كالوطن المغوار موعده
شاب و ألوية خفقى و ستواب
فيوصل العصر مدا كادرا و خطى
تطوي المسافات في الأعياء ترتاب
بلا محل مضى في الكون قاعدة
حمقاء حتى هوى بالعطب اعراب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى