الْعَافِيَة :

✍ حسن بن قاسم القحل :

يَاسَائِلاً تَبغِي الْإِجَابَة الشَّافِية

لِتُحِيطَ عِلْماً بِالْمَزِيهِ الْكَافِية

إِنِّي أَرَاىَٰ يَاصَاحَ أَعظَمَ نِعْمَةٍ

لَا شَيْئَ يَعْدِلُ فَضْلُهَا كَالْعَافِية

مَهْمَا أُعْدَدُ مِنْ خَصَائِلَ جَمَّةٍ

تَبْقَىٰ عَلَى أَنَسِ النُّفُوسِ الضَّافِية

فَلَقَدْ جَرَعَتُ عَنَّا الْحَيَاةِ وَمُرِّهَا

وَشَرِبَتُ كَأسَات الْحَيَاةِ الصَّافِية

كُلُّ الْعَطَايَا وَالْفَضَائِل جَنَّةٌ

لَكِنَّهَا صِفرٌ بِدُونِ الْعَافِية

فَالْمَالُ لَا يُغنِي بِحَالِ غِيَابِهَا

وَالْجَاهُ لَا شَيءٌَ إِذَا هِيَ جَافِيَة

فَبِهَا تَطِيبُ لَكَ الْحَيَاةُ بِفَقْرِهَا

وَمَعَا غِنَاً تَغْدُو حَايَتُكَ وَآفِية

ذِي أحْرُفَيْ سَطْرَتُهَا بِرَوِيَّةٍ

فِيهَا أبْنَتُ جَوَابِ نِعْمَة خَافِية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى