قصة من ثلاثة فصول
✍محمد ابراهيم الشقيفى :
البطلة واحده نجمة كل حكايه الشهرة والمجد بعد عناء البحث عن بريق النجومية العمر عندها مجرد رقم غصن فى شجرة مثمرة بالأمل.
هى بطلة رواية فيها احداث متقسمه لفصول بدأت مشوارها الفني فى أواخر العقد الثالث من عمرها اختارت مثل أغلب النجوم إسم مستعار لتبدأ أولى خطوات النجاح.
تعشق الحرية وقيادة الذات دون تحكم من قبل أحد شخصيتها بسيطة لكنها مستقلة إننا أمام امرأة تخطت حاجز الصمت قهرت كل العادات والتقاليد دون أن تحدث أى خلل فى الأعراف.
الطموح لديها مميز من أشهر كلماتها لازم اكون حاجه.
الثقة بالنفس جعلتها متميزة
بدأت بعمل اغنيه مثل عليا الحب
ثم أغنية خوفتنى من الايام .
ثم يقرع بابها الحظ تجاه قبلة الانشاد الديني بصوت عذب أجش تحدث ضجة فى مجال المديح النبوي الشريف وابتهالات بصوت وبعزف منفرد ما أجمل انشوده محمد نبينا ثم بين أمواج المديح تبحر فى عشق انوار نبينا .
تنوع رائع بين جمال المقامات
سيدنا النبى جماله حكايه وحس مرهف وصوت عالي الجوده تبهرنا انشودة صلوا على سيدنا النبى.
ومابين الوطنى مد الخطواى لفلسطين إلى بر الوالدين وقصيدة امى حياتى ثم الضعف والشجن وبكاء الروح من أجل فراقك يا امى .
نحن بصدد طموح امرأة يدرس فى جامعة الحياة على. ثلاث لوحات ترسم صورة لواقع الحال وفصل من فصول السنة والعمر إنها الحاصلة على المركز الأول فى الإنشاد من قناة قناه الفتح .
رغم الكفاح وكل هذا النجاح وحصدها أوسمة وشهادات تقدير كتير إلا أنها صاحبة لقب الام المثاليه لبنتين وولد هما لها قرة الأعين.
نعود إلى رحلة البحث عن الذات فى دروب العلم من الحاصلة على دبلوم تجاره ومعهد فنى تجارى إلى تحقيق الحلم لتصبح حاصلة على بكالوريوس تجارة .
تعشق العمل تحب الرسم والطرب الاصيل .
ودى حياتى ومشوارى
تفتخر بأنها فلاحه مصريه فلاحه من الريف يعنى تقدر تقول إنها عملت كل حاجه زرعت الأرض وحصدت ثمار المستقبل قامت بأدوار الفلاحه كله من هويتها الغنا والموسيقى الرسم القراءه الكتابه تعشق الشعر .
دائماً تتغلب على الصعاب لا تعرف معنى اليأس ترفض كل قهر أو ما يسمى المأساة وإن كانت الحياة تشبه فصول الرواية إلا أنها تطفأ لهب الجحيم حتى تكتمل لديها السعادة ولو حاربت الدنيا كلها .
إمرأة طموحه ورغم كل الظروف تحدت صعاب شتى لكنها لم تكن أبدا سببا فى قهر أحد.
إننا أمام همس القوافي والانشاد الراقي وإيقاع الحب الدافئ والاحساس المرهف همس أحمد
التى دخلت هذا المجال من أجل أن تغير بعض عادات الريف التى تمنع الأنثى من أشياء كثيرة بحكم التقاليد كل هذا من أجل تحقيق هدف وحلم لا من أجل المال .
لم تلتفت إلى دروع التكريم وشهادات التقدير من قبل المجلات والصحف والقنوات بل لديها حلم كان على خطوات حياة مليئة بالمغامرات مقسمة إلى عدة فصول
لكن بداية النجاح خطوة إنها بنت ميت غزال محافظة الغربية المنشدة المتألقة منى عبدالحميد.