تفاصيل اجتماع حاشد بحضور نقيب الصحفيين ورئيس لجنة الحريات وزيادة البدل
خلال اجتماع حاشد بحضور نقيب الصحفيين ورئيس لجنة الحريات:
المؤقتون: سنتخذ كل الخطوات الممكنة للحصول على حقنا في التعيين
المؤقتون: ندعو النواب الصحفيين للتضامن مع مطالبنا العادلة وتبنيها في مناقشات البرلمان
المؤقتون: المشاركة في المؤتمر العام لنقابة الصحفيين وتقديم ورقة عمل تتضمن أهم مطالبنا العاجلة
نقيب الصحفيين: نخوض تفاوضا جادا للوصول لحلول لأزمة المؤقتين
عقدت نقابة الصحفيين، اجتماعا حاشدا برئاسة خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وبحضور محمود كامل، عضو مجلس النقابة، و مصطفى يونس، عضو الجمعية العمومية بمؤسسة أخبار اليوم، مع الصحفيين المؤقتين بالصحف القومية، بالقاعة المستديرة بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة، مساء اليوم الخميس، لمناقشة مطالبهم بالتعيين في مؤسساتهم.
طرح الصحفيون المؤقتون- الذين حضر العشرات منهم ممثلين عن زملائهم بالمؤسسات الصحفية القومية- مطالبهم على النقابة، وعلى رأسها حقهم في التعيين بمؤسساتهم الصحفية، أسوة بإعلان الحكومة عن تعيين عاملين جدد في مؤسسات الدولة، خاصة وأن الكثير منهم يعمل صحفيا في مؤسسته لأكثر من 14 سنة، دون تعيين، ودون الحصول على رواتب عادلة، وجميع الحقوق الوظيفية التي يحصل عليها أي موظف في الحكومة، وفقا لقانون العمل.
وقال البلشي :”نخوض تفاوضا جادا للوصول لحلول لأزمة الصحفيين المؤقتين، وهو موقف واضح للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وموقف واضح لكل من يبحث عن الحق”.
وأضاف: “نحن هنا اليوم، نخرج بصوت واضح أن النقابة داعمة لحقوقكم ومعكم حتى النهاية، ونتمنى أن نصل لحل الأزمة بشكل عاجل”.
وأعرب نقيب الصحفيين، عن تضامنه مع قضية تعيين الصحفيين المؤقتين في الصحف القومية، وأنه حق أصيل لهم، خاصة وأن مؤسساتهم تعتمد عليهم بشكل أساسي وكامل، في تسيير العمل بها، وأن لهم حق الاستقرار المهني، والأسري، بعد سنوات طويلة من العمل في هذه المؤسسات دون الحصول على حقوقهم كاملة، وأنه سيدعو أعضاء الجمعيات العمومية وأعضاء مجالس الإدارات بالمؤسسات القومية، للتضامن مع زملائهم المؤقتين، لحصولهم على حقوقهم.
وتحدث عدد من الزملاء، عن اتخاذ خطوات عديدة في مختلف الاتجاهات لمطالبة الحكومة بتعيينهم في مؤسساتهم، وإلغاء قرار وقف التعيين بهذه المؤسسات، التي أصابتها “الشيخوخة” بسبب عدم تجديد الدماء، خاصة مع خروج الآلاف من الصحفيين بالمؤسسات القومية للمعاش، على مدار السنوات الماضية، دون تعيين جدد.
واتفق الحضور، على عقد مؤتمر صحفي موسع، داخل نقابة الصحفيين، في الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك، للإعلان عن مطالبهم، والخطوات التي يتخذونها من أجل تحقيق مطالبهم بالتعيين، وتطبيق الحد الأدنى للأجور لحين يتم ذلك.
كما اتفق الحضور، على دعوة الصحفيين البرلمانيين، لطرح مشكلتهم الخاصة بقضية التعيين في البرلمان، والمشاركة في المؤتمر العام لنقابة الصحفيين، وتقديم ورقة عمل للتأكيد على حقهم في التعيين بشكل عاجل، وكذلك التضامن مع زملائهم، الذين رفعوا دعاوى قضائية ضد المؤسسات القومية لتعيينهم، وأنهم يدرسون اتخاذ إجراءات قانونية أخرى ضد قرار الحكومة بالامتناع عن التعيين.
وقالت مصادر إن نقيب الصحفيين خالد البلشي، خاطب جهات حكومية من أجل زيادة قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا، لاسيما بعد القرارات الرئاسية الأخيرة والتي شملت زيادة الحد الأدنى للأجور وزيادة أجور العاملين في الدولة والهيئات الاقتصادية.
وقالت مصادر خاصة، إن خطاب نقيب الصحفيين الذي أرسله لجهات حكومية مختلفة ومعنية بالأمر، تضمن المطالبة بزيادة قيمة بدل التدريب بقيمة ألف جنيه.
وأكد خالد البلشي نقيب الصحفيين في تصريحات له أنه خاطب بالفعل جهات حكومية من أجل تطبيق إجراءات الحماية الاجتماعية على الصحفيين.
وفي وقت سابق، ناشد مجلس نقابة الصحفيين الرئيس والحكومة المصرية بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بقيمة تتواكب مع الزيادات الجديدة، التي وجه الرئيس بتطبيقها على المرتبات، خاصة أن بدل التكنولوجيا والتدريب تحول إلى مصدر دخل رئيسى للعديد من الصحفيين.