5 مارس 1871 إعلان رحلة الجهاد الأكبر ؟

محطات تاريخية مع توفيق ومان

لم تتوان هذه الأرض في دفع أبناءها فداءا لها، شهداء لا تعداد ولاحصر لهم، سوى أثرهم الباقي ،أديم ارض مروية بدماءهم، منطقة” باليسترو”1871 وغيرها من مناطق الجزائر شهدت معارك طاحنة ضد بطش الاستعمار الفرنسي،بقيادات استعمارية حاقدة كامثال الجنرال ” بيجو” الذي أعدم كل دبيب على وجه الأرض،
ولسان حاله يقول”،،،لقد جنيتم على انفسكم، فلا تلوموا أحدا” ،،،
إنها سياسة الأرض المحروقة التى اختزلتها هذه الكلمات.


“سأحتل بلادكم،واحرق قراكم، واقطع أشجاركم المثمرة، فلا تلوموا إلا أنفسكم،،،


سنوات 1867-1869شهدت اكبر مرحلة توثيق لمصادرة الاراضي الجزائرية من قبل المستعمر الفرنسي، ومع سقوط الامبراطورية الفرنسية الثانية وإحلال نظام الجمهورية،وصلت الاخبار بانحدار وضعف تلك القوة ،،،فما كان من الشيخ محمد المقراني الا التخلي عن منصبه كآغا في 5مارس1871 واعلانه الكفاح المسلح بصفة رسمية بمعية رجال تالة والمناطق المجاورة لها بجيش يضم 40000 مجاهدا، ويالها من عبارة ترددت في الأسماع ” يا رجال تالة ،،،دون ان ننسى ذراع الميزان، زاوية سيدي امحمد بوقبرين، الاخوة الرحمانيين، ومناطق كثيرة مجاورة،،، شاركت في كتابة تاريخ الجزائر المجيد،


المجد والخلود لشهداءنا الابرار ،تحيا الجزائر.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى