اتفاقية تعاون بين “بر جدة” وجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمدينة الصناعية لتعزيز العمل التكاملي في البرامج الرمضانية
جدة – عبدالله عكور :
وقَّعت جمعية البر بجدة اتفاقية تعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمدينة الصناعية بجدة لتعزيز العمل التكاملي بينهما بما يحقق الاستفادة من البرامج الرمضانية الخاصة بإفطار الصائمين وزكاة الفطر وكسوة العيد إضافة الى الاستفادة من لحوم الأضاحي خلال موسم الحج وتقديمها لذوي الحاجات في المدينة الصناعية .
وقد مثّل الجمعية في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي المهندس محي الدين بن يحيى حكمي، فيما مثَّل جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمدينة الصناعية مديرها العام الأستاذ عبد الله سعيد الزهراني، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين .
وجاء توقيع المذكرة ليجسد اهتمام الطرفين بتعزيز المسؤولية الاجتماعية وقيام كل طرف بدوره في خدمة المجتمع، وإثراء البرامج والمبادرات المقدمة له، من خلال المشاركة والتعاون على تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية، والاهتمام بفئات المجتمع المتنوعة التي تشمل الفئات المحتاجة من المغتربين .
وقد رحب الرئيس التنفيذي لجمعية البر بجدة المهندس محي الدين حكمي بتوقيع هذه الاتفاقية مؤكداً أنها تجسد صورة مشرقة من صور العمل التكاملي القائم على تبادل المنافع لتحقيق الأهداف المشتركة في دعم العمل الاجتماعي وتنويع خدماته، وتعزيز مفاهيم التراحم والتكافل الاجتماعي، كقيمة إسلامية كبيرة تجسد صورة ناصعة للمجتمع المسلم المترابط الذي يشد بعضه بعضاً.
من جهته ثمّن مدير عام جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمدينة الصناعية الأستاذ عبد الله سعيد الزهراني توقيع هذه الاتفاقية مع جمعية البر بجدة والتي تجسد حرص الطرفين على الاضطلاع بمسؤولياتهما لدعم العمل الاجتماعي، من خلال تلبية احتياجات الفئات المختلفة في المجتمع بما فيها فئة المحتاجين من المغتربين الذين دخلوا الإسلام حديثاً بما يساهم في تأليف قلوبهم وترغيب غير المسلمين بدخول الإسلام من خلال هذا النموذج التراحمي المتآلف الذي نحرص على ترسيخ صورته في أذهانهم .
جدير بالذكر أن جمعية البر بجدة التي تأسست عام 1402هـ هي إحدى الجمعيات الرائدة في خدمة العمل الاجتماعي وتعزيز التنمية عبر برامجها ونشاطاتها التي تتركز في مجالات رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتعمل الجمعية برؤية ريادية تستهدف صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، في ظل رسالتها التي تسعى من خلالها الى تقديم مبادرات تنموية مبتكرة ومستدامة تساهم في صناعة الأثر للفئات المستفيدة من خدماتها وللمجتمع ككل .