جذور قصة تهجير و بيع قسري 02 مارس 1807 حدث غير التاريخ
للشاعر الجزائري الزجال توفيق ومان
محمد غاني _ الجزائر
مستذكرا اهمية هذا التاريخ الذي حول دفة العالم الغارق في الميز العنصري البغيض الى شاطيء الحرية و نظرا لأهمية الموضوع و وجاهته ننشره لتعميم الفائدة و تنوير الرأي العام .
هذا الحدث العالمي الذي كان بداية تحول الانسانية من وضع منبوذ بذل الكثير من المناهضين و الحقوقيين جهدا و نضالا مريرا من أجل القضاء عليه او التخفيف من وطاته و ثقله منهم من دفع حياته ثمنا لذلك مثل الأمريكي ” مارتن ليتركينغ” لينعم العبيد او بالأحرى المستعبدين بالحرية المنشودة و يتساوي الابيض و الاسود دون تمييز غير ان الملاحظة التي ابداها صاحب المقال الشاعر توفيق ومان ان سعي الغرب للقضاء على الميز العنصري موقف شابه شكل آخر من الاستبعاد و الميز في مناطق اخرى لتكريس نشريا ضمنيا ان الثورة على العبودية سبقت دعوة بريطانيا بكثير يقول الشاعر الزجال توفيق ومان
اما اليوم فلازالت فكرة التمييز العنصري تطوف للسطح في واقع محقق وأليم فهذا الصحفي الشهير بابن بطوطة ذهب للتحقيق في احداث بجنوبنا الكبير ،،،ليسمع احدهم يقول” نحن الزنوج” عبارة غيرت مسار بحثه ليتوجه إلى بيروت حيث المخيمات الفلسطينية و يكشف تداعيات الحرب الاهلية على الاعراق والانتماءات الدينية هناك ثم سيرا نحو الشرق الادني إلى شط العرب بالعراق ليجد احد الملثمين ويسأله عن ثورة الزنج فينزل هذا الاخير لثامه ليبين عن بشرة سوداء ؟؟؟
مشاهد مشوقة و أخرى درامية جسدها الفيلم من الانتاج المشترك الجزائري الفرنسي اللبناني القطري ومن اخراج طارق تقية 2015 لكن ما لاحظته ان العبودية خرجت عن نطاق اللون الأسود الى عدة ألوان اخرى وذلك ما نراها حاصل في غزة اليوم بيد أن بعضنا لازال عبدا لأفكار تبناها عن جهالة بدعوى الحداثة و افكار باتت تتحكم فيه وفي مستقبله و تدفعه الى الخنوع و الإتباع