رجب حميدة يبعث برسالة شكر للداخلية والمؤسسات المصرية

 

 

بعث النائب رجب هلال حميدة، برسالة تحية وتقدير لمؤسسات الدولة قائلا..

عندما تحدث اللواء الموقر / محمود توفيق.. وزير الداخليه.
امام مؤتمر وزراء الداخليه العرب في دورته ال٤١ المنعقده في تونس، أثبت بما لايدع مجال للشك أن مصر دوماً ستبقى هي الرائده وقاطرة الإستقرار الامني للمنطقه العربيه بأثرها..
تحدث معاليه بخبرة رجل الامن المتمكن والعالم بأوجاع الامه ، مقدماً رؤيته الثاقبه لتضميد جراحها وتخفيف أوجاعها..
ولما لا وهو الرجل المهذب هادئ الطباع، والذي يعمل في صمت ودون ضجيج، واستطاع قيادة رفاق المنظومه الامنيه المتكامله في مصر، وفي مقدمتها جهاز امن الدوله بقيادة رفيق كفاحه. اللواء الخبير الوطني عادل جعفر، وكوكبه من رجال الامن الجنائي،إستطاع محاصرة الإرهاب والقضاء علي بؤره الإجراميه ومحاصرة مصادر تمويله وتجفيفها، والتصدي لأفكاره المظلمه، وكذلك حصار الجرائم الجنائيه بصورها المتعدده من تجارة المخدرات والاسلحه ، وجرائم المجتمع كالسرقه والقتل ونشر الرزيله عبر وسائل إليكترونيه حديثه..
لقدنجح وزير الداخليه الموقر ومعه رفاقه قادة مؤوسسات وافرع الاجهزه الامنيه، في الحفاظ علي الوطن وتقديم أعلى معدلات النجاح والأمان لمصر، خلال مدةٍ وجيزه لا تتجاوز بضع سنين، مما دفع كافة الاجهزه الامنيه الإقليميه والدوليه في تتبع تجارب وزارة الداخليه المصريه وتطبيقها في بلدانهم..
لقد أوجز سيادته تجربة مصر خلال عامين فقط في تعزيز حقوق الإنسان ودعمها بتطوير أماكن الإحتجاز وحُسن معاملة نزلاءها فترات تنفيذ العقوبات القانونيه، وحتي بعد خروجهم ، وذلك بخلق المناخ الإنساني لهم وذويهم للعيش حياه حره كريمه..
إنني احترم هذا الوزير الموقر، وانحني له تقديراً وإعزازاً علي كل ماقدمه لهذا الوطن ، واحيي وزارة الداخليه بكل اجهزتها ورجالها الساهرين علي حماية امننا الإجتماعي والإقتصادي والسياسي..
إن كل متابع لكلمة معاليه ونشاطه في هذا المؤتمر علي الارض التونسيه، سيعلم يقيناً عظمة مصرنا وكفاءة ابناءها ،وسيلحظ مدي احترام وتقدير وزراء الداخليه العرب للوزير محمود توفيق، ومدى حرصهم علي متابعة كلمة سيادته الثاقبه والهادفه من رجل نجح في ما لم ينجح فيه بعض من سبقوه في مصر وعالمنا العربي, واستطاع رغم كل الظروف الخانقه والمخططات الدوليه المتربصه بوطننا، استطاع حماية مصر من شرورهم ، بل عبر بالملفات الامنيه إلي شواطئ الامن والاستقرار..
حمى الله مصر وشعبها بقيادة رئيسها ورجال شرطتها وأمنها..
وحفظ الله وزير داخليتها ورجالها الاوفياء المخلصيين..
وشُلت كل يدٍ تبغي الشر لمصر..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى