شاركت في أكثر من 150 ملتقى ادبي عربي و وطني و لا أزال أخوض المزيد

الشاعر الجزائري بن عزوز عقيل في ضيافة جريدة " الان نيوز "

حاوره محمد غاني


من الشخصيات الجزائرية الأدبية التي سجلت و لا تزال تسجل اسمها بحروف من ذهب في الساحة الثقافية و تحقق بين الفينة و الأخرى  إضافة بفضل غزير و دوام الحضور في شتى الملتقيات الى جانب تكريس التأليف و النضال الجمعوي الهادف و لا تهدا يوما واحدا دون ان تراها عبر  الاوساط الثقافية تتحرك من أجل ايصال فكرة او قراءة بنت قريحة او تنوير صاحب موهبة يسعى للبروز بها
يعتبر فارس الكلمة الراقية و احد سادة النغمة المفردة التي لا يكاد يشنف اسماعه بها قاريء ذكي حتى يطلب اعادتها و المتعة بها الاستاذ الشاعر عزوز بايزيد عقيل أهلا و سهلا بك


الشاعر عزوز عقيل : عزوز عقيل شاعر جزائري معاصر من مواليد عين وسارة زاول تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه بمدينة عين وسارة يشتغل بالتعليم كأستاذ لمادة اللغة العربية متحصل على شهادة الباكالوريا وشهادة الليسانس في الأدب العربي
 شاركت في الكثير من الملتقيات أي ما يزيد عن 150 ملتقى أدبي في كل جهات الوطن وقد جبت بذلك أهم المناطق الجزائرية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا


كانت أول أمسية أدبية أقمتها هي الأمسية الأدبية في ثانوية عمر إدريس بمناسبة الثامن مارس ثم المشاركة الثانية كانت في الجزائر العاصمة في جمعية الجاحظية رفقة كوكبة من الشعراء الجزائريين المعروفين ثم توالت المهرجانات الأدبية للشاعر في مختلف أرجاء الوطن وجبت بذلك مختلف أرجاء الوطن من واد سوف إلى بسكرة إلى باتنة الى تبسة الى سكيكدة الى سطيف و العلمة و الأغواط و الجلفة و غرداية و ورقلة و وهران و تسيمسيلت و مستغانم و تيارت و الجزائر و المدية و البليدة وغيرها من المدن الوطنية الأخرى


الآن : و هل لا يزال شاعرنا ينشط في أرجاء الوطن مشاركا و مساهما في الملتقيات ؟ماذا عن كتابات الشاعر و مجمل نشاطاته الثقافية؟


الشاعر عزوز عقيل : نعم و لا أعتقد أن اركد ذات يوم و في جسدي بقية روح. فقد ساهمت بقلمي في كتابة العدد الكبير من المقالات الأدبية والصحفية وأجريت الكثير من الحوارات الأدبية مع أسماء وطنية و أخرى عربية كما اشتغلت صحفيا مع العديد من الجرائد والمجلات الوطنية مثل الوحدة و أضواء و الأحرار و الواحة وقد بادرت إلى تأسيس العديد من الأندية الأدبية والثقافية فانا أعتبر أول مؤسس للحركة الإبداعية الوسارية ( نسبة الى مدينة عين وسارة)  وقد بادرت إلى تأسيس نادي وسارة للإبداع الأدبي الذي عرف عدة أنشطة ثقافية وأدبية ثم قمت مع مجموعة من الأدباء بتأسيس أول رابطة معنوية تعتبر  الفريدة من نوعها و هي عبارة عن رابطة تربطها ببعضها علاقات أدبية معنوية بعيدة عن الجو الخانق للطابوهات الإدارية كما ساهمت أيضا في تأسيس العديد من الجمعيات الثقافية التي لم يكتب لها النجاح كما تم اختياري كرئيس شرفي لعدد كثير من الجمعيات ثم بادرت إلى تأسيس صالون بايزيد عقيل الثقافي في بيتي


الآن : على ذكر الصالون هل راج له نجاح قاطع و قوي و قطع اشواطا من الانجازات ؟


الشاعر عزوز عقيل : يعتبر صالون بايزيد عقيل الثقافي خطوة أخرى من نجاحاتي بحيث عرف الصالون رواجا إبداعيا على كافة المستويات وقد وظف كل الإمكانيات الحديثة من تكنولوجيا في تطوير العمل الذي كان يجمع نخبة من المبدعين الذين تزخر بهم المدينة مثل القاص بن مريسي قدور والشاعر غانم حميد والقاص المرح صاحب الروح المرحة قرزو أبوبكر الذي يعتبر أهم عنصر فعال في الصالون ثم أسست مع مجموعة من الأدباء رابطة أدبية تحت اسم رابطة الأدباء الجزائريين



الآن : لنحول الدفة الى منوعات اخرى من مسارك و مسيرتك  ؟


الشاعر عزوز عقيل : صدر اسمي ضمن معجم البابطين العرب للشعراء المعاصرين كما صدر اسمي ضمن الموسوعة الجزائرية للأدباء والعلماء الجزائريين و صدر اسمي ضمن معجم الشعراء العرب من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث و تم اختياري ضمن الهيئة العامة لاتحاد كتاب الأنترنات العرب


الآن : جميل و هل من تكريمات ملفتة و هامة ؟


الشاعر عزوز عقيل : نعم تمكنت من تحصيل عديد التكريمات اذكر منها :
تكريم وزارة الثقافة ســـنة 1992 و تكريم الخدمات الاجتماعية سنة 1999 و تكريم من بلدية عين وسارة سـنة 1999 و تكريم مديرية الثقافة بالجلفة سنة 2002 و تكريم اتحاد العمال الجزائريــين 2002 و تكريم صالون بايزيد عقيل الثقافي 2003 و تكريم من ثانوية عمر إدريس سنة 2004 و تكريم من طرف بلدية عين وسارة سنة 2006


الآن :  ماذا عن اصدارات  و مطبوعاتك  ؟ و هل رشحتك الى نيل الجوائز المعتبرة ؟


الشاعر عزوز عقيل : مناديل العشق مجموعة شعرية مطبوعة سنة 2000 و الأفعى مجموعة شعرية مطبوعة سنة 2007 و
فاطمة مجموعة شعرة تحت الطبع و السنبلة مجموعة شعرية تحت الطبع الى جانب محطوط مبدعات عربيات مجموعة حوارات و الاختيارات الإيقاعية في شعر امرئ القيس حيث نلت  الجائزة الثانية وطنيا ببسكرة سنة 1992 و الجائزة الثانية ولائيا الجلفة سـنة 1995 و الجائزة الوطنية لأحسن إلقاء شعري سنة 1995 بولاية تسيمسيلت
الجائزة الثانية وطنيا عن مجموعة مناديل العشق سطيف
الجائزة الثانية مغربيا المربد الشعري بغرادية و الجائزة الثانية وطنيا الجلفة و الجائز الوطنية الأولى بالجلفة و الجائزة الوطنية الأولى ببجاية إضافة الى الجائزة الوطنية الأولى جريدة صوت الأحرار.


الآن : أظن أن اول بروز قوي لك كشاعر كان في الملتقى الوطني الأدبي بتسيمسلت حيث ابدعت في قصيدة السنبلة نصا و قراءة بمشاركة نخبة كبيرة من المبدعين منهم الشاعر سليم دراجي ؟


الشاعر عزوز عقيل : نعم كان ملتقى ناجحا بامتياز تحت تنظيم و تنشيط نخبة من مبدعي ولاية تسيمسلت على راسهم الصحفي و الروائي محمد رندي و كم استمتعت باعادة قراءة قصيدة السنبلة بعد تقديم كل شاعر و لقيت تلك القصيدة رواجا كبيرا و كانت محفزا قويا للمضي قدما نحو تحقيق نجاحات ادبية اخرى


الآن : ما رأي شاعرنا في الحركة الأدبية بالجزائر و الوطن العربي الكبير ؟


الشاعر عزوز عقيل : اراها تبشر بخير و هناك من يسعى للنهوض بها و وضعها في شاطيء الامان سواء على المستوى الرسم او التنظيمات المعنية مثل اتحاد الكتاب الجزائريين و جمعيات تنشط بصدق


الآن : اتحفت الجماهير الأدبية العريضة في عديد المناسبات بقصائد رائعة مخلدة بكل تأكيد و نحن كان الحظ بتشنيف اسماعنا بالكثير من روائعك منها قصيدة ” محكمة ” المترجمة الى اللغة الإيطالية التي سنرفق نشرها  و قبل ذلك لا يسعنا الا رفع الشكر الموضول بمقامه لشخصكم الكريم على هذا الحوار و الصبر معنا عليه


الشاعر عزوز عقيل : و جزيل الشكر لتنويهكم بشخصنا و بمسارنا الأدبي و كل الشكر للطاقم الاداري و الصحفي للجريدة العربية ” الان نيوز ” على اهتمامها بالمبدعين كافة


محكمة قصيدة مترجمة للإيطالية للشاعر الجزائري عزوز عقيل/ترجمة أ.غريب


يا قاضي العشاق جئتك شاكيـا
من حب أنثى هيجت أوجاعيا
أو كلما قلت اقتربنا خطـوة
تزداد بعداً كـــــــــي تطيل لياليا
سأظل دوما كالطيور محـلقا
أرمي جناحي فوقها متساميا
وظللت أرسم حين غابت فجأة
قلـبا تـمزق ثم أمطر باكيا
والكل يعلم يا حبيبي أنـك
إذ ما طلبت أجيء عندك حافيا
فلم الجفاء لما الغياب أيا أنا
قالت جميــــــــــل أن تظل ورائيا
نظرت إلى القاضي فأرسل بسمة
فعلمت أني سوف أرجع باكيا
Tribunale
Di Azzuz Aquil
Algeria
Traduzione a cura di, Asma Gherib.
Oh giudice degli innamorati
Son venuto da te
Per lamentarmi dell’amore
di una donna che ha svegliato i miei dolori
Ogni volta che mi avvicinavo a lei
Lei si allontanava di più
Allungando sempre di più le mie notti
Ed io nonostante tutto
Rimarrò sublime come gli uccelli
Volerò in alto estendendo
Le mie ali su di lei
E durante il suo improvviso allontanamento
Continuavo a designare un cuore
Straziato dal dolore
Tutti sanno che se tu amore mio
Mi avessi chiesto di raggiungerti
A piedi scalzi
L’avrei fatto
Perché la durezza allora?
Lei rispose:
‘E bello lasciarti
corrermi dietro.
Guardai il giudice sorridente
E capì che sarei tornato


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى