عـــــاجل

مؤسس دولتنا

✍ صديق أحمد عطيف :

الْخَيْلُ وَاللَّيْلُ وَالْأَعْدَاءُ تَعْرِفُهُ
عَبْدُ الْعَزِيزِ الَّذِي فِي ضَرْبِهِ الْعَطَبُ

لِمَنْ يُعَادِيهِ فِي آيٍ وَفِي سُنَنٍ
السَّيْفُ يَأْتِيهِ بِالْأَنْبَاءِ يقتَضِبُ

مُؤَسِّسُ الْمَجْدِ في أرْجَاءِ دَوْلَتِنَا
عَلَى خُيُولٍ أَتَى بِالدِّيْنِ يَعْتصِبُ

خَاضَ الْفُتُوحَاتِ مَا هَانَتْ عَزِيمَتُهُ
اسْتَسْهَلَ الصَّعْبَ لَمْ تُكْسَرْ لَهُ قَصَبُ

حَتَّى غَدَا النَّاسُ فِي الْاسْلَامِ قَاطِبَةً
فوَحَدَّ اللَّهَ وَانصَاعتْ لَهُ الْعَرَبُ

مضى بحزمٍ الى تأسِيسِ دوْلتِنا
أعَادَ مُلْكًا لِأَجْدَادٍ لَهُ كَسَبُوا

بَنَى البلادَ بعزمٍ دونَمَا كَلَلٍ
ابْنَاؤه الْأَسَدُ لَا رَيْبٌ وَلَاعَجَب

اتُوا جميعاً عَلَى أَهْدَافِ وَالِدِهِمْ
بِكُلِّ عَزْمٍ وَلَمْ يُثْنِيهِمُ التَّعَبُ

حَتَّى اتَى الْمُلْكُ مِنْ سَلْمَانَ مَنْزِلَةً
وَابْنُهُ اللَّيْثُ لمْ تَغْمِضْ له هَدَبُ

وَلِي عَهْدٍ حَكِيمٌ فِي تَعَامُلِهِ
الْعُجْمُ تَعْرِفُ ما يُمْضِيه وَالْعَرَبُ

قَدْ سَفَّهَ الْحِلمَ لِلأعداء قاطبة
وَأَرْغَمَ الْكل تَنْكِيسَاً لما نَصَبُوا

مُحَمَّدُ الْخَيْرِ أَنْعِمْ فِيهِ مِنْ أسدٍ
ابْنُ الْمُلُوكِ عَرِيقٌ فِيهِمُ النَّسَبُ

آلُ السُّعُودِ لَكُمْ فِي الْقَلْبِ مَنزلَّةٌ
مِنِّي وَلَاءُ وَأَنْتُمْ سَادَةٌ نُجُبُ

نَحْنُ دُرُوع لَكُمْ فِي كُلِّ نَازِلَةٍ
وَأُشْهِدُ اللَّهَ أَنَا دُونَكُمْ شُهُبُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا عن طريق الواتس آب