في حضرتكِ سمو التميز والتألقِ والإبداع
✍صلاح العبري :
اليكِ يا سمو الإبداع .. تحية فخر وإعتزاز ، وتبجيل يصاحبه ثناء على عطاؤك اللامحدود .
مبدعة ، يا سمو الإبداع والتميز والتألُق . إن الكلمات في حقك قليلة ، ولو خط قلمي مئات المجلدات لم ولن يوفيكِ حقكِ أبداً .
يا سمو التألق … تتجلى في شخصيتكِ قيم الإنتماء الصادق لمهامكِ الموكلة اليكِ ، بعزيمةٍ لا تعرفُ الكلل أو الملل . بالرغم من بعض المنغصات من فئة من الحمقاء وأصحاب القلوب السوداء ، لكن بإصراركِ ، ظل نجمُكِ ساطعاً . فقد حققتي ما عجز عنه كثير ممن قبلك ، وحتماً لن يستطيع أحدٌ غيركِ قيادة دُفة السفينة ، التي لولاكِ ولولا إدارتك الحكيمة ، وأمانتكِ لغرقة في بحرٍ من الهوجاء .
تهاني أبعثها لكِ أيها النابغة ، يامن بعملك أدهشت عقول الآخرين، حقيقةً أنتِ فريدة من نوعك أيها المبدعة ، هي عادتكِ دائماً متألقة بأفكاركِ وبإدارتكِ وبإشرافكِ ، مختلفة ومميزة .
إستمري .. وانا على قناعة تامة بأن تألقكِ يزداد تألقاً ، وإبداعك يرتقي بإبداعات جديدة ، وتميزك واقع تعكسه إنجازاتك التي تترجمها أقوالكِ قبل أفعالكِ ، بوركت جهودكِ . إمضي بعزيمتكِ وهمتكِ العالية .. إستمري ودعي الكلاب تنبح والقافلة تسير .