حكاية صورية

الفصل التاسع (نظرة فابتسامة فزواج)

    ✍ فايل المطاعني :

أصبحت ( ليلى ) الممرضة التى ترتاح لها أم  ( خالد ) ،لقد أصيبت ام خالد بوعكة صحية فطلب الأطباء منها المكوث في المستشفي بضعة ايام ،ومن جميل الصدف أن (ليلي) هي من تشرف على علاجها فكانت دائما كانت السؤال عنها ، وعندما تأتي الى المستشفي تذهب إليها للسلام والاطمئنان عليها.
و كلاهما ارتاح للاخر،ومنها علمت ‘ ام خالد ‘ بأن ‘ ليلى ‘ أرملة مات زوجها في حادث سير وهو قادم من مسقط
لاحظ ذلك ‘خالد’  ارتياح والدته إلى ليلي   و أخواته
بداو يلتفوا انتباه ( خالد ) لجمال ليلى   وأنها المرأة التى تناسبه تمام ، و لكن ( خالد ) يفكر بزميلته ( خلود ) التي كانت شاغله عقله و باله فكيف ينسي حب عمره، وبدا   يقارن بين ( خلود ) و ( ليلي)
كلتاهما لا تخلو من الجمال ،وان كانت الكفة قليلا تميل لصالح ( ليلي)
الطول ليلي
الصوت الجميل الكفة متساوية
العيون ليلي عيونها جميلة وفيها حور
وقال ضاحكا حتى عيونك حبت عيونها،ويضيف (خالد) والله انا جالس اقول خرابيط ،ما هذا عيونك حبت عيونها، وما ادري ايش
لماذا لا اقول كما قال الشاعر جاهلي
وأحبها وتحبني
وتحب ناقتها بعيرى
يعني المسالة صحيحة وانا اقول
وأحبها و تحبنى
وتحب عيناها عيوني
المهم الان لازم نحسم الموضوع الى الان ( ليلي) متفوقة 4/0
باقي شي واحد ماذا يقول قلبي
ووضع يده على قلبه قائلا: يقول

‏اشوف  روحـي فيـك  في كـل  صورة
وليتك تشـوف  اللي انـا  فـيك  شفته
وهو  يحدث نفسه   جاءت أخته الصغري تقول له أن الدكتور سمح للوالدة بالذهاب إلى البيت،وهنا أدرك  خالد أن حسم موضوع ،خلود، صار لابد منه فقرر أن يتصل بها
      ( حيرة سمية )
لم تتحمل (خلود)  تلك المصيبة، ولم تقوي على مصارحة حد سوي أختها التى أتت من مسقط مسرعة،عندما سمعت أختها تبكي وهي تحدثها، وان ‘عبدالله’ قد استغل ثقتها
فيها،ووعدها بالزواج ،بالرغم أنها حذرته من عاقبت تلك  المسألة، اذا لم نتزوج سريعا.
ولم تكمل ‘خلود’ المحادثة فقد جلست تبكي وتبكي
سمية في دهشة مما تسمع ،هل هذه اختها، التى تحدثها ام فتاة أخري،  وقالت لها : من عبدالله ، هل هو ابن عمي’ سالم’
خلود وهي تبكي: نعم هو
لم تستطع ‘سمية’ أن تكمل المحادثة، فقد شلت المفاجأة اركان كيانها وبلا وعي
ولبست عباءتها وخرجت وكان تفكيرها في اختها التى خذلتها
لم تدري’سمية’  كم تسرع وقد تجاوزت كل الاشارات الضوئية لتصل إلى صور في وقت قياسي
و وصلت إلى بيت جدتها،لم تدخل من الباب الرئيسي ،بل دخلت من الباب الخلفي الصغير، حتى لا تراها جدتها أو أحد من الفضوليين
وعندما رأتها خلود  ارتمت في حضن شقيقتها تبكي، تبكي ثقتها الزائدة ،واوهام الحب ولكن ‘سمية’ كانت في بحر من التفكير، فهي لم تعتد على مواجهة مسائلة خطيرة كهذه المسألة، فماذا تفعل، الان،لابد من تصرف سريع ولا سوف تعرف تنتشر. ومدينة صور مدينة صغيرة وكلنا نعرف بعضنا ،فماذا تفعل لكي تنقذ اختها.
يتبع
معاني الكلمات★ الابيات للشاعر الجاهلي: المنخل اليشكري
احبها وتحبنى
وتحب ناقتها بعبري
يا هند من لمتيم
يا هند للعاني الاسير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى