الأديبة الاعلامية فائزة مصطفى تحاضر حول مكتبة الامير عبد القادر بالمسرح الجهوي بوهران
محمد غاني _ الان نيوز :
قدمت الأحد 18 فيفري 2024 بقاعة العروض بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران الأديبة. و المذيعة بقناة مونتكارلو فائزة مصطفى محاضرة قيمة بعنوان. ” مكتبة الامير عبد القادر الجزائري ” بحضور جمهور نوعي غفير
تحدثت فيها عن الدور الذي لعبته المكتبة في تنوير الراي العام الجزائري قبل اكتشاف زمالة مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة و بطل المقاومة الامير عبد القادر بن محي الدين و نهب المكتبة من طرف جيش الاستعمار الفرنسي الغاشم و الجنرال دوق ديمال الذي كان حاكماً في الجزائر و سلم المكتبة لفرنسا فاصبحت ملكا لها و قد نظمت أطراف فرنسية معرضا و كشفوا الستار عن كنوز الامير و بالرغم من اشتغالهم على مكتبة العاصمة المتنقلة الزمالة و الحفاظ على بقية مقتنياتها القليلة كالمخطوطات الا ان مكانها الجزائر و الدول ديمال و هو ابن ملك فرنسا
كان مفتونا يحب الكتب و اهدوه الكتب التي وجدوها عند الكاتب بلخروبي و لما زرت المعرض لم تتمكن من رؤية المخطوطات و لما نفى المنقلبون على الملك قاموا بنفس الدول ديمال الى انكلترا أخذها معه و لما هاد الى فرنسا جعلها في قصره و اوصى بعدم اخراج أي شيء من القاعة بما فيه مكتبة الامير و كل مقتنياته و هذه جريدة حرب ايضا و ان الدول ديمال ابن الملك فيليب بعثه الملك الى الجزائر حاكماً و قد التقى مع الامير عبد القادر في نقاط منها ان الدول ديمال من عائلة مبكية نبيلة و الامير عبد القادر ايضا من عائلة شريفة نبيلة و الدول ديمال كان نتعلمها راقية و درس علوم الحروب في فرنسا و كذلك الامير عبد القادر كان نتعلمها و متفتحة و متأثرا بكتابة و فلاسفة و معجبا بنهضة مصر في عند محمد علي باشا و التقى الامير بدوق ديمال في الجانب العسكر اي في النضر و الهزيمة
و التقى الامير كما هو معروف بدوق ايمال و اوصاه بمكتبته و كتبه خيرا و الفرنسي و سرقوا الكثير من. الأمور التراثية بالجزائر و حتى الاسبان سرقوا مقتنيات شخصية للامير عبد القادر و نيازك و حتى نوع من النحل المناظر كان يعيش في الجزائر و سرقوا برنس و سيف الامير وهي مسائل مستمرة في المقاومة و السيادة و عليه يجب استرجاع كل شيء مسروق و منهوب و لابد. من تسخير جميع القنوات الدبلوماسية و الاعلامية و غيرها من اجل ارجاع البرنس و السيف و غيرها كثير الى الجزائر و كذا مخطوطات الامير التي كتبها في مختلف العلوم
تجدر الاشارة الى ان المنظمين قد فتحوا باب النقاش على مصراعيه للمتدخلين من الجمهور و الذين اكدوا جميعهم على وحشية الاستعمار الذي لم يعرف القوانين