جمعية الإزدهار الثقافي و الفني لولاية وهران تحي اليوم الوطني للشهيد بدار الثقافة لولاية وهران
حيث مارس السباحة التي كانت كما قال في مداخلته رغبته الاولى التي ملكت عنه حتى روحه و شرع في ممارستها في سن مبكرة حتى حقق فيها بطولات عديدة و كون اجيالا متلاحمة من الأبطل الوطنيين قبل أن يتحدث عن التحاقه بصفوف الثورة التحريرية الكبرى و الحكم عليه بالإعدام
بعد الاستقلال شغل منصب نائب رئيس المحلس الشعبي الولائي لولاية وهران لعهدتين كما عمل مدير الشبيبة و الرياضة في ولايتي مستغانم و وهران ليتفرغ بعد ذلك للكتابة و التأليف حيث انتج 12 كتابا عن التاريخ و الكفاح الثوري المسلح و قبل انخراطه فيه قام بهجرة غير شرعية في باخرة كانت تنقل بعض الحيوانات الأليفة كالاحصنة الى فرنسا التي عمل فيها بناء اما عن ظروف كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي فيقول أنه أولا قد امتهن عمل شرطي فرنسي و كان من منظمي إضراب الثمانية أيام و القي القبض عليه و سجن بوهران و تعرض للتعذيب هو و 80 سجينا ثم نقلنا الى سجن الشلف و ادخلونا الى غرف فيها. مجرمون قاموا بالتجسس علينا لصالح العدو الفرنسي و كان معنا المجاهد ونان محمد الذي تعرض للشرب و جرح عميق و أراد المسجونون الانتقام من الفاعلة بضربه بصفة جماعة و لكني تطوعت و تحملت المسؤولية بضربه بمفردي و لم ار المجاهد محمد ونان من ذلك الحين و المحكومون بالإعدام كانوا يتصافحون عندما يلتقون في الصباح او المساء لانهم لم يكونوا يدرون اسهم تأخذ فرنسا الى الاعدام و كان المجاهد بن عبورة 92 سنة يجهش بالبكاء و هو يتذكر زملاءه المسجونين و بعد انهاء تدخله قام زملاؤه الموظفون بقطاع الشبيبة و الرياضة لولاية وهران بتكريمه بهدايا رمزية اعترافا بجهوده الثورية و المهنية و قام المجاهد بن عبورة باهداء احد كتبه الى ابنة المجاهد ونان محمد رئيسة جمعية الإزدهار الثقافي و الفني الأديبة فتيحة ونان و في الشي الثاني من التظاهرة الثقافية قرا العديد من الشعراء قصائد بالمناسبة منهم الشعراء العربي لزرق من ولاية غليزان و الطيب موساوي من ولاية البيض و غاني محمد من ولاية الشلف و مريم بودهري من ولاية غليزان و ونان فتيحة و هواري مداح و اخرين من ولاية وهران قبل أن يختتم اللقاء بحفل توزيع شهادات و اكراميات