همسات على غَير العاده
بقلم /محمد باجعفر.
✍ محمد باجعفر :
همسات على غَير العاده ..
ذات مساء و على نفس المنوال جلسنا سويأ نتحاورعلى تلك الطاولة في ذلك الركن،وتلك الزاويه هي تقرأ وتحلل كتاباتي وتستقرأ أفكاري وتجلس إلى جواري ثم تهمس في أذني قائلة : خواطرك جميلة جداً
استاذ ي الفاضل
بعضها تشبهني كثيرأ وتشبه مشاعري من شدة ماهي قريبة لي جداً تلامس كياني وتدغدغ مشاعري احس أنني انا التي كتبتها
قلمك رائع
أنا أحبك جدًا طالما كتاباتك تشبه احرفي وكلماتي
مشاعرك هي نفس مشاعري،
إحساسك هو إحساسي
كتاباتك تتلبسني،كأن بي مس يتخبطني في بادئ الأمر كنت أخشى على حياتي،وروحي منك ..
بعدها نسيتُ روحي معك ،و أثقلت كاهلك حينما أرتميت بين ذراعيك ومددت جسدي مستلقية على ظهري أناظر عيناك وأبحر فيهما لا اخشى الغرق وتذكرت أنني نسيتُ روحي في كنفك الآمن الذي كعادته يشعرني بالأمان والاطمئنان حينما أكون في ضيقة من روحي فنعيدني للحياه وتشعرتي بأنك مسكني ولباسي اللذاني يستراتي وأتوارى فيهما خجلأ وحياءً أتفقد قلبي دومأ فإذا بي قد نسيتهُ معك ..بين حنايا اضلعك ألتي تخشى عليه من الأذى،
ليلة سرمديه سردت بقايا عطرها مرحبةً بك وبإطلالتك البهيه في سمائي النديه
فقلت لها في الختام مرحبا بك يازهور حديقتي الجميلة
كتاباتي مستوحاه من ألوانك الجميله يفوح عبقها من ريحة عطر أنفاسك الزكيه
دومأ أنت ملهمتي في حضورك وفي غيابك أزداد شوقأ وحنينا