من رحيق قلمي

✍مرشده يوسف فلمبان : 

القلب لوغدا متعكرََا.. مستاءََا.. متكدرََا.. يصعب علينا التحكم فيه مهماحاولنا.. أتمنى لو لدي صاروخ سكود.. أوعابر القارات.. لدمرت مدينة الحقد والخبث.. وأسحق من فيها من ذوي الغيبة والنميمة والقلوب النتنة.
كل شيء في الكون يرحل إلا الخير يظل مغروسََا في النفوس النقية.. والضمائر الطاهرة.
هنيئََا لمن يزرع الخير في أروقة الدنيا فلا ينتظركلمة شكر.. فنقاء القلب ليس غباءََا.. ولاضعفََا.. لكنها فطرة يميز الله بها من أحب.
إين تلك الصور الرائعة التي رسمها البشر.. ولونها بريشة الحب والحياة المتوهجة بالشفافية ووميض النقاء؟
أين صور المحبة التي عاش بها الناس في زمن يرفض الصور والأقنعة الزائفة؟
في كل سنة وفي شهرما تسقط فيه أوراق الأشجارهي أوراق الخريف.. فياليت يأتي يوم تتساقط فيه أقنعة البشر الزائفة لتظهر حقيقتهم على الملأ.
أحيانََا نحتاج إلى لحظة هدوء.. وهدنة مع الحياة.. وتستكين نفوسنا من ضوضاء الدنيا.
يقول قلمي وهو يتضور شغفََا ولهفََا بين أناملي.. ينساب شهدََا للقاء الأحبة بين سطور دفتري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى