عيد الحب يتوارى خجلاً من غزة في الشارع العربي

✍ بسام العريان :

يطل عيد الحب متوارياً عن الأنظار في بالشارع العربي هذا العام، وتنسدل جدائله الحمراء على قليل من محال بيع الهدايا والورود، معلنة عن قدومه على استحياء فلا يزال الفلسطينيون تحت القصف الهمجي والهجوم الإسرائيلي على غزة منذ اكثر من اربعة اشهر والذي لم يتلاش غباره بعد.

يحاول الكثير ممارسة تلك “الطقوس الحمراء” الخاصة بيوم “الفلانتين” بعيداً عن الأنظار، وقليل هم أولئك الذين يحتفلون من غير أن يجمعهم رابط الزواج وذلك لطبيعة المجتمع العربي المحافظ.

أن “العادات والتقاليد العربية تحصر علاقة الجنسين بالزواج فقط”.

فنظرة المجتمع لعلاقة الشاب بالفتاة لم تتغير منهم من يرى أن هناك عيباً أن تجمع علاقة الحب بين الجنسين قبل الزواج، ومنهم من لا يجد خطأ من أن يحتفل العالم العربي بعيد الحب كغيرهم من الشعوب”.
عكس ما ذهب به الكتير يرون أن “الاحتفال بعيد الحب هو تقليد للدول الغربية لا فائدة منه”.
وإن “مثل هذه الأعياد تحاول أن تروِّج للعلاقة غير الشرعية بين الرجل والمرأة ومجتمعنا العربي لا حاجة له بها”.

غالبا أن “الطلب لن يرتفع كثيراً بعامنا هدا 2024 على الهدايا في عيد الحب وذلك بسبب اقتصار الاحتفال بهذا اليوم على فئة محدودة وقليلة جداً”. بسبب احداث غزة

والمتوقع أن تبيع المحلات كمية قليلة من الورد وأغلب من سوف يشتري الهدايا في هذا اليوم هم من الفتيات المتزوجات حديثاً أو المخطوبات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى