ريم ماهر تكتب: “مبادرة أنفعهم للناس”
وُضع أساسها بواسطة/الدكتور إبراهيم فرج الذي سعيٰ جاهداً للة واضغاً إياة نُصب عينية غير ناظراً لمدح زائل أو منتظراً لشكر بالي......
-تتبلور مبادرة: “أنفعهم للناس”حول قضية الولاء والإنصياع خلف الأوامر الإنسانية التي يُدلي بها الضمير ويُرشد لها العقل.
فكما قال أشرف البشر وأعلاهم قدراً (خيرُ الناس أنفعهم للناس) ونتاجاً لذلك فمبادرة أنفعهم للناس مبادرة إنسانية من الدرجة الأولي تُساند الوطن وترفق بالمواطن دون أدنيٰ تربحٍ أو سعيٍ متعفنٍ خلف المال أو المدح يقيناً من مؤسسها والقائمين عليها بأن الجزاء كل الحزاء مكفولٌ للة ومنة لذلك:
سعواْ جاهدين لتنفيذ ما جاء به بن عبداللة صلوات اللة وتسليملته علية مسبقاً في حديثة الشريف:
(أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، و أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا، و لأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ، يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا، و مَنْ كَفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ، و مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ، و لَوْ شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللهُ قلبَهُ رَجَاءً يومَ القيامةِ، و مَنْ مَشَى مع أَخِيهِ في حاجَةٍ حتى تتَهَيَّأَ لهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يومَ تَزُولُ الأَقْدَامِ)
ونرجواْ من الله أن يُقبل السعي وأن يُكفل الأجر…..
للتواصل وطلب المساعدة201011921711+