الـعـهــــد

الشاعر محمد أدونيس _ الجزائر

ياسامع تقـرا كلامي بيت أبيت
وحقق فيه مليح تفهم معنايا
لو نحكيلك قصتـي مـاذ قاسيت
ربمـا نلڨـاك في الهـم معايـا
ريـح الهيفـة ساط عنـي ماڨديت
مـا ڨـوّمت فـراڨـهـا يـاعيايا
من كثر التخمام في ذاتي هسيت
طول الليل تبات عيني ذرايا
نبكي ودموعي تسيل ومـاحسيت
حر الدمعة فوق خدي جرايا
جـرحتنـي بكـلام ڨـالتلـي خليت
ذيك الامنيـات شـاو البـدايـا
وڨالت خنت العاهـد عليا صديت
ماهو ضني فيك تغدر يادايا
ڨلتلهـا يـاغـايتـي مُـحـال نسيت
مزهر عمري دايرك ليه امرايا
ماهـو من طبعـي الغـدر ولا ذليت
وماشي من طبعي نبدل ممشايا
حبيتك حب الـوفى كيمـا ضنيت
وماهو ضني فيك تنسي الحكايا
هذ المحنـة صـاعبـة عنهـا مـريت
سكنتلـي بيـن الدواخـل سنايا
صايـن حبي عليـه محال تخليت
ومانسمحشي فيه حتى النهايا
والصـور الـي بينـنــا ثـاني عليت
وبنيتـوا بالحب شـوق وعنـايا
من طبعي صبار وبالصبر اتحديت
ومانقبلش نكون للناس اشفايا
ونڨلك ڨـداش مـن محنـة هـزيت
وكل نهار يزيد همي واشقايا
اتسـرعتـي في كـلامك ياجوليت
وحكمك صاعب فات حد النهايا
رايك فيدك واش قلتي بيه رضيت
والي ڨلتي مطاوعك فيه انايا
هذ القـول امفصلوا جبتوا بـالبيت
والي يفهـم راه يعـرف لحكـايا
ادونيس يقـول في الاخــر تميت
ومزالت حكايتوا في البدايا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى