وزير الصحة الجزائرية يشرف على إطلاق دليل الوقاية و التكفل بالسمنة

محمد غاني _  الان نيوز


شهد الخميس 01 جانفي 2024 فندق حياة ريجنسي بالجزائر. العاصمة عملية إطلاق دليل الوقاية و التكفل بالسمنة تحت اشراف وزير الصحة الأستاذ عبد الحق سايحي و بحضور الوزير السابق البروفيسور مختار حزبلاو و إطارات من الإدارة المركزية و رئيس الجمعية الجزائرية لمكافحة السمنة  و خبراء و مختصين


حيث استهل الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة الحديث عن السمنة و هي أهم مشكلات الصحة العمومية في الجزائر  و  في العالم مؤكدا ان إنتشار السمنة في مجتمعاتنا أصبح رهيبا ويعد مصدرا للقلق و إذا لم نتصرف بالشكل اللازم. فإنه سيأخذ أبعادا أكثر خطورة في السنوات المقبلة باعتبار الإحصائيات التي تشير الى معاناة ما. يقارب 50% من سكان العالم من السمنة أي مايعادل 3 مليار شخص، 80% منهم في الدول النامية مما يؤكد أن المسألة متعلقة بالنمط الغذائي غير السليم و في الجزائر تشكل السمنة مشكلة صحية عمومية حقيقية و هي في طريق التفاقم مع التزايد المسجل بين البالغين و كذلك الأطفال و المراهقين مما ينتج عنها عدة أمراض كالسكري و ضغط الدم و في بعض الأحيان تؤدي إلى السرطنات


تشير الإحصائيات أن نسبة السمنة بلغ 30% عند النساء و 14% عند الرجال و 10% عند الأطفال و أن السمنة أصبحت إشكالية كبيرة يجب محاربتها عن طريق إشراك جميع القطاعات المعنية بذلك حيث أن الجزائر لم تكن في الثمانينات تعرف ظاهرة السمنة لأن النمط الغذائي أنذاك كان مبنيا على غذاء صحي متكامل يعتمد على الخضروات و الفواكه و بعيد عن السكريات ما جعل المعنيين يطرحون الدليل الخاص بالوقاية و التكفل بالسمنة و يلحون على وجوب تطبيقه في الميدان كما يجب إعداد برنامج أساسي يأخذ بعين الاعتبار تداخل جميع القطاعات المعنية و التجارة و التربية و الفلاحة و الصناعة مع وجوب إعادة الأعتبار لملف. التغذية الذي اعتمده المعهد الوطني للصحة العمومية و أيضا تزويد المستشفيات بمختصين في التغذية مشيرا الى الدور الهام الذي تلعبه وسائل الإعلام في عملية التوعية و التحسيس من مرض السمنة عن طريق التنسيق مع وزارة الصحة


أما في مايخص القطاعات المعنية بمكافحة السمنة أوضح السيد الوزير أن الحكومة تعمل على إصدار قريبا مجموعة من القوانين التنظيمية للحد من السلوكيات غير الصحية و تحديد مسؤولية كل قطاع و اختتم في الاخير قوله أنه
بصفته الرئيس الشرفي للجمعية الجزائرية لمكافحة السمنة و أمراض الأيض لأنه يجب بذل جهد مضاعف و العمل سويا لمكافحة السمنة لأن هذه الظاهرة تمس أساسا فئة الشباب

Related Articles

Back to top button