” الفرص الاستثمارية وتدوير النفايات ” في الملتقى السادس لـ ( النظافة ) بالاحساء
الاحساء – عبدالله فقيهي
شهد الملتقى السادس لمدراء عموم النظافة في أمانات المملكة والذي استضافته أمانة الاحساء ، واُختتمت اعماله اليوم الاربعاء 24 يناير، بمشاركة أرامكو السعودية والهيئة الملكية بالجبيل وجامعة الملك فيصل والمركز الوطني لإدارة النفايات ( موان)، استعراض التجارب والخبرات والخطط المستقبلية والفرص الاستثمارية المتعلقة بالنظافة العامة ، ومشاريع فرز النفايات والمخلّفات الانشائية واعادة تدويرها للاستفادة منها .
واستعرضت أمانة الاحساء ابرز الانجازات والتجارب التي ساهمت في الارتقاء بمستوى اداء خدمات النظافة ومشاريع ( تدوير النفايات الاستثمارية ، المردم البيئي ) ، وعلى ارض الواقع نفذت الامانة جولة ميدانية للمشاركين الى المردم البيئي الهندسي لاطلاعهم على آلية العمل التكاملي فيه ودوره في التخلص الآمن بيئياً من كافة اصناف المخلّفات ، وكذلك ما يضمه من محطات ( محطة فرز النفايات واعادة تدويرها وتحويلها لمنتجات يُستفاد منها ، محطة تدوير المخلّفات الانشائية والاستفادة منها، محطة توليد الطاقة الكهربائية من الغاز الناتج عن النفايات المدفونة في المردم والتي تم الاستفادة منها بالفعل من قِبل الامانة في تشغيل الإنارة للطرق الداخلية بالمردم البيئي الهندسي كمرحلة أولى) ، إضافةً الى الاطلاع على اعمال الامانة المتعلقة بتأهيل المردم القديم على مساحة 1,3 مليون م2 ، ومبادرة “النظافة ثقافة ” التي اطلقتها الامانة بمشاركة 350 متطوعاً بهدف رفع الوعي والاسهام في التوعية البيئية بالمجتمع.
في حين قدمت أمانة الرياض عرضاً مرئياً لمشروع اغلاق وتأهيل مدافن النفايات وفق المواصفات المتبعة في هذا الجانب ، بينما شاركت شركة مسارات الدعم بتقديم نماذج لتطبيقات الذكاء الاصطناعي لأعمال وخدمات النظافة والتي تُساهم في رفع مستوى الاداء وتحقيق جودة افضل لخدمة النظافة .
الى ذلك تم عقد جلسات حوارية بمشاركة ( ارامكو السعودية ، الهيئة الملكية بالجبيل ، جامعة الملك فيصل ، وزارة الشؤون البلدية والقروية والاسكان ، أمانة القصيم ، أمانة العاصمة المقدسة ، أمانة المدينة المنورة ، المركز الوطني لادارة النفايات ” موان ” ) .
يُذكر أن الملتقى يسعى إلى تشجيع القطاع الخاص والمستثمرين للعمل في مجالات إدارة النفايات المختلفة،وخلق سوق اقتصادي واسع في هذا المجال، وتحقيق الاستدامة البيئية والمالية والحفاظ على الممتلكات والمرافق العامة، ومعالجة مظاهر التشوه البصري بما يُسهم في وصول منظومة أعمال النظافة إلى مستويات عالية من الجودة وتحسين الخدمات المقدمة في المدن للمستفيدين، تحقيقاً لمستهدفات جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030.