أرواح تتمزف

 

بقلم #غزل – أحمد المدادحة

كان الوعد وعهد الأصدقاء 

وكان صدق النوايا
وجمال الوفاء
الى أن تدخل كتاب القدر
ومواقف بعض البشر
وأصبح الكل في ضياع
وتمزقت من الوجع أرواح
ترتدي قناع الكبرياء
لم تقبل الخضوع والإنحناء
معلنةً النزوح قبل الرجوع
فضاع الأمل
وإزداد الجرح
فهل يموت القلب برحيل الروح
ويصبح من الأشباح؟
أيها الدرّ المكنون
لا يهمني من تكون
فأنا أشعر بقربك
بعينيك وهي تراقبني
بنبضات قلبك
ولا أعرف إن كنتَ حزيناً وعنيداً
أو تحاول أن تكون سعيداً
لذا، لا تستسلم أيها الغريب
لأن يوم العودة بات قريب
يوم العودة بات قريب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى