رسالة من على شط الساحل الشرقي

بقلم/محمدباجعفر

 

رسالة شوق وحنين
بعد غياب طويل ‏
أجس فيها نبض القلب
وعمق المشاعر
وصدق الأحاسيس
فأنْتَظرْتٌ الرَد ْ
فكان بمثابة العواصف القادمة من كل إتجاه
بحرأ من الغرب حملت معها بشائر الخير
ومن الشرق حمل زخات المطر وحبات البرد
وهبوب ريح الشمال هي الأخرى تحمل عبق الخزامى والإقحوان ومن الجنوب فاح عبق الفل والياسمين والكادي والشيح والزعتر
وفي الختام
وضعت بصمة التواضع الجميل الذي، يَنٌمْ عن خٌلِق رفِيع وأدب جَمْ وهذا ليس بغريب ولا مستبعد
حيث قالت :《أين أنا 》من كلماتك التي تبحر بي عن رصيف الإنتظار لكي أكف عن البحث عن طيفك بين صفوف المسافرين والمارة والعابرين
و(أين أنا )من يدك
التي تمسك بيدي لتعبر بي شوراع اللهفة والشوق التي قادتنا إليها خطى الأقدار
《أين أنا 》منك
تنقذ روحي من حرب إبتعادك تلون عمري بإبتسامتك الجميلة
وتكتب على جدار حياتي حروف اسمك لينبض بها قلبي طول حياتي ..
ليس هذا فحسب
بل أنت كل شيء سكن روحي ..
بقلم/محمدباجعفر
السبت 20يناير2024م
7.15صباحا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى