ماهو مجتمع الفروي Furry – فاندوم فروي
العراق – منتظر ريتوفر:
تعود جذور المعجبين بالفروين في السبعينيات، وهي نوع من الكتب المصورة التي تصور محتوى صريحًا. في عام 1976، أنشأ زوجان من رسامي الكاريكاتير جمعية الصحافة الهواة فوتي ، والتي كانت مخصصة للفن الذي يركز على الحيوانات. احتوت العديد من أعمالها المميزة على موضوعات للبالغين، مثل «أوماها» راقصة القط ، والتي تضمنت جنسًا صريحًا .
نمت Vootie عددًا صغيرًا من المتابعين على مدار السنوات العديدة التالية، وبدأ مساهموها في الاجتماع في مؤتمرات الخيال العلمي والكوميديا.
وفقًا لمؤرخ المعجبين فريد باتن، نشأ مفهوم الفروين في مؤتمر خيال علمي في عام 1980، عندما بدأت شخصية رسم من كتاب ستيف جالاتشيأنثروبومورفيكس البيدو مناقشة الشخصيات المجسمة في روايات الخيال العلمي. أدى ذلك إلى تشكيل مجموعة مناقشة اجتمعت في مؤتمرات الخيال العلمي واتفاقيات الرسوم الهزلية.
تم استخدام مصطلح فروي فاندوم في وقت مبكر من عام 1983، وأصبح الاسم القياسي لهذا النوع بحلول منتصف التسعينيات، عندما تم تعريفه على أنه «التقدير المنظم ونشر الفن والنثر فيما يتعلق بـ الفروين»، أو شخصيات مجسمة خيالية للثدييات “. ومع ذلك، فإن المعجبين يعتبرون أن أصول فروي المعجبين كانت أقدم بكثير، مع أعمال خيالية مثل الغابة السعيدة صدر في عام 1965، روايةالماء ينزلق لريتشارد آدمز، التي نُشرت في عام 1972 (والتكيف مع فيلم 1978)، وكذلك ديزني روبن هود كأمثلة يتم الاستشهاد بها كثيرًا. خلقت مناقشة مجموعة أخبار الإنترنت في التسعينيات بعض الفصل بين محبي شخصيات «الحيوانات المضحكة» والشخصيات ذات الفراء، بهدف تجنب الأمتعة التي ارتبطت بمصطلح «فروي».
خلال الثمانينيات، بدأ المعجبون ذوو الفراء في نشر المعجبين، وطوروا مجموعة اجتماعية متنوعة بدأت في النهاية في جدولة التجمعات الاجتماعية. بحلول عام 1989، كان هناك اهتمام كافٍ بتنظيم أول اتفاقية خاصة بالفرو. كان يسمى مع ذات الفراء، وعقد في فندق هوليداي إن بريستول بلازا في كوستا ميسا، كاليفورنيا. في العقد التالي، أصبح الإنترنت متاحًا لعامة الناس وأصبح الوسيلة الأكثر شيوعًا للتواصل الاجتماعي لعشاق الفراء. تم إنشاء مجموعة الأخبار alt.fan.furry في نوفمبر 1990، وأصبحت البيئات الافتراضية مثل أيضًا أماكن شائعة على الإنترنت للالتقاء والتواصل
المفهوم و التشويه
بعد ما تطور المجتمع تاسست الكثير من المؤتمرات لستقبال محبي الفراء لمشاركة الابداع الفني و الفعاليات ، الازياء و الرقص و الغناء وغيرها ، لكن سرعان ما بداء تمحمور و دخول الميول الجنسي الى المجتمع من قبل المثليين و انقسم المجتمع الى اكثر من قسم ، حيث هناك من يوافق تواجد الشذوذ و هناك من يعارض و السمه المعارضة كانت اصل البداية منذ انطباع الفرو و وصل الى الان بان مجتمع المثليين متواجد أكثر بكثير في مجتمع الفرو حيث اصبح يمثل 70% من مجتمع الفرو داعمين للمثليين لتمركزهم في امريكا و اوروبا, و اصبح الاعلام يراها فرصه للترويج للمثليين و اصبحو ينشرون يان المجتمع مثلي و تم طمس سمعته كثقافه بسبب تواجد و كثره الشواذ حتى بدات الكثير من الحملات و المجموعات بان تعارض تواجد المثليين ضمن المجتمع الفروي، لكن سرعان حصلت الكثير من التعارضات حيث تم اعتبار التعارض عنصري ، مازالت المبادرات مستمره و ثبات ان مجتمع الفروي يعود أصله خالي من الشواذ و الجوانب الجنسيه ، لان المجتمع يعود اصله لمشاركة المواهب و الإبداعات الفنيه كذالك التشويه العربي حيث يتم اعتبار مجتمع الفروي شاذا بالكامل و يميل الى الجوانب الجنسيه فقط و هاذا غير صحيح ، كما ذكر اعلاه عن اصل و قصه الفروي
السلوك
يعتقد البعض بان الفروي يتشبه بالحيوانات سلوكيا او انه يكره نفسه و يغيرها الى حيوان و الخ.. و هاذا غير صحيح فان مجتمع الفروي لا يتشبه بالحيوانات سلوكيا او انه يكره نفسه فهو لايكره نفسه . فقط يشارك ما يشاركه كهوايه مميزه له خاصتا انه لايرتدي البدله دائما, فقط في أوقات التصوير و المناسبات وخاصتا هناك الكثير من مجتمع الفروي لايملكون بدلات حوالي 60% من محبي الفرو لايملكون بدلاتهم الخاصة .