💥قصة لوحة💥
هذه لوحة رسمها الفنان الإنجليزي #ويليام_هور
✍ د. فايل المطاعني :
وهي لشخص اسمه أيوب_سليمان_ديالو
هيا نتعرف سويا على قصته …هو ابن عائلة مسلمة من السنغال في سن الخامسة عشر كان حافظًا للقرآن و دارسًا للمذهب المالكي ولكن حياته تحولت من طالب علم إلى رعب العبودية عندما اختطف وهو في سن الثلاثين وأرسل إلى الولايات المتحدة ليصبح عبدًا.
هناك رغم عذاب العبودية حافظ على إسلامه وكان يذهب للغابه ليصلي ولكن تعرض إلى مشاكسات دفعته للهرب فقد كان الأطفال يقذفونه بالقاذورات ففر و أمسكوا به و حوكم وحبس ؛ وفي السجن كتب رسالة لوالده في إفريقيا.
تلك الرسالة وقعت في يد مدير الشركة الأفريقية الملكيه ومؤسس مستعمرة جورجيا، #إدوارد_اورثيچول .
تأثر إدوارد جدًا بكلمات ديالو واسلوبه فقرر تحريره من العبوديه وأرسله إلى بريطانيا كرجل حر .
وصل ديالو بريطانيا حرًا وكون صداقات مع الطبقة الأرستقراطية و كان يناظر الأساقفة و رجال الدين المسيحي حول الإسلام .
وكان الناس معجبين بذكاء ديالو وعقيدته التي يمثلها ويتكلم عنها كثيرا.
لذا قام الفنان ويليام هور برسم صورته ليس كشخص عادي ولكن كنبيل من النبلاء مظهرًا جمال وجهه و قد أبرز المصحف الذي كان يعلقه ديالو على صدره.
هذا المصحف هو أحد المصاحف الثلاثة التي كتبها ديالو من الذاكرة فترة سجنه .
وأخيرا هي لوحة أظهرت عظمة شخصية حافظت على عقيدتها و إيمانها بربها ولم تتخل عن هويتها كمسلم أسود في وقت العنصريه والتعذيب والاستعباد فحصدت الشرف والذكر الرفيع وطيب الأثر .