رائج

روسيا تترأس بريكس رسميا.. بوتين: نناقش ضم 30 دولة شريكة

مصر تبدأ عضويتها ضمن 5 دول منضمة بشكل رسمي بداية من اليوم والقيصر يرحب بالقاهرة

 

 

 

القاهرة – حسناء رفعت

 

تسلمت روسيا ابتداء من اليوم رئاسة مجموعة “البريكس” التي تضم 10 دول وفقا لقرار قمة الـ15 لتجمع “البريكس” في شهر أغسطس الماضي.  وانضمت بموجبها الى “البريكس” دول مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا بصفتها أعضاء كاملي العضوية الجديدة٬ ما يدل بشكل دامغ على زيادة نفوذ ودور المجموعة في الشؤون العالمية.

بريكس
بريكس

ويجذب تجمع “البريكس” عددا متزايدا من الدول المؤيدة وذات الأفكار المشابهة التي تشارك في المبادئ التي يستند عليها عمل التجمع وهي – المساواة في السيادة واحترام الاختيار المسار الذاتي للتنمية ومراعاة المصالح المشتركة والشفافية وتوافق الآراء بالاضافة الى السعي لتشكيل نظام متعدد الأقطاب ونموذج النظام المالي والتجاري العالمي والبحث عن الحلول الجماعية للقضايا المعاصرة الأكثر إلحاحا.

من جانبه أعلن رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين تسلم روسيا رئاسة البريكس ورحب بانضمام مصر إلى عضويتها.

وقال بوتين إن رئاسة روسيا بتجمع “البريكس” في عام 2024 تحت شعار “تعزيز تعددية الأطراف من أجل تنمية العالمية العادلة والامن” يجعلها تعمل على التركيز على التعاون الإيجابي والبناء مع كل الدول المعنية. وتبذل كل جهودها بغية المساهمة في الإدماج المتناغم للمشاركين الجدد الى كل صيغ عمل التجمع حفاظا على التقاليد واستنادا الى الخبرة التي اكتسبها التجمع في السنوات السابقة.

وأضاف بوتين : بطبيعة الحال٬ سنأخذ في الاعتبار استعداد العديد من الدول الأخرى التي يبلغ عددها حوالي 30 للانضمام الى “البريكس” وجدول أعمالها متعددة الأبعاد في شكل واحد أو آخر. وتحقيقا لهذه الغاية سنبدأ العمل المكثف من أجل بلورة طرائق الفئة الجديدة ل”دول الشريكة” في “البريكس”.

وقالت السفارة الروسية في القاهرة إن روسيا ترحب بانضمام مصر إلى البريكس، ويسعدها أن تواصل التعامل من أجل تعميق شراكة البلدين. وسنستطيع أن ننجز مع بعضنا البعض الكثير.

وأعلنت السفارة الروسية، في بيان لها اليوم الإثنين، عن ترحيبها بانضمام مصر رسميًا إلى مجموعة البريكس.

وأكدت السفارة أن روسيا تسلمت عصا رئاسة مجموعة “البريكس” التي تضم 10 دول وفقا لقرار قمة الـ15 لتجمع “البريكس” والموافق عليه في شهر أغسطس الماضي.

 

 

وأضافت السفارة  أن “البريكس” انضم له كلًا من مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا بصفتها أعضاء كاملي العضوية الجديدة٬ ما يدل بشكل دامغ على زيادة نفوذ ودور المجموعة في الشئون العالمية.

وأضافت السفارة أن تجمع البريكس  يجذب عددًا متزايدا من الدول المؤيدة وذات الأفكار المشابهة التي تشارك في المبادئ التي يستند عليها عمل التجمع وهي – المساواة في السيادة واحترام الاختيار المسار الذاتي للتنمية ومراعاة المصالح المشتركة والشفافية وتوافق الآراء بالاضافة الى السعي لتشكيل نظام متعدد الاقطاب ونموذج النظام المالي والتجاري العالمي والبحث عن الحلول الجماعية للقضايا المعاصرة الأكثر إلحاحا.

وأشارت أن رئاسة روسيا لتجمع “البريكس” في عام 2024 تحت شعار “تعزيز تعددية الأطراف من أجل تنمية العالمية العادلة والامن” ستعمل في هذه الروح مع التركيز على التعاون الايجابي والبناء مع كل الدول المعنية.

وأضافت: سنبذل كل جهودنا بغية المساهمة في الإدماج المتناغم للمشاركين الجدد الى كل صيغ عمل التجمع حفاظا على التقاليد واستنادا الى الخبرة التي اكتسبها التجمع في السنوات السابقة.

وأكدت: بالطبيعة الحال٬ سنأخذ في الاعتبار استعداد العديد من الدول الأخرى التي يبلغ عدادها حوالي 30 للانضمام الى “البريكس” وجدول أعمالها متعددة الأبعاد في شكل واحد أو آخر. وتحقيقا لهذه الغاية سنبدأ العمل المكثف من أجل بلورة طرائق الفئة الجديدة ل”دول الشريكة” في “البريكس”.

إعلان بوتين بشأن رئاسة روسيا للبريكس: نناقش ضم 30 دولة شريكة

وأكد السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسنكو أن مصر أحد الشركاء الرئيسيين لروسيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهذا ما نصت عليه اتفاقية عام 2018 التي وقعها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس بوتين

وأضاف بوريسينكو: نحن دعمنا بقوة انضمام مصر إلى مجموعة البريكس. وكانت روسيا أول دولة تؤيد الطلب المصري قبل عام.

وتابع: نعتقد أن مصر عضو طبيعي في البريكس، فهي الدولة المركزية للأمة العربية، وهي دولة مهمة للغاية في أفريقيا، وفي الشرق الأوسط، وفي الواقع في العالم كله.

 

YouTube player

وأوضح السفير الروسي أن البريكس ستجني الكثير من انضمام مصر، لأنه في هذه الحالة، اعتبارًا من 1 يناير، سيكون للبريكس بُعدًا أكبر بكثير، وسيشمل أيضًا دولًا كبرى من الأمة العربية، مثل مصر، والثقل – الثقل السياسي والوزن الاقتصادي لدول البريكس سيكون أعلى من ذلك بكثير. في الواقع، إنها بالفعل تساوي مجموعة السبعة، أو حتى أكثر من مجموعة السبعة.

YouTube player

هدايا وأغانى روسية لأطفال مستشفى 57357

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى