تكريم التلاميذ الفائزين في المسابقة الوطنية للكتابة

في الذكرى الـ60 لتاسيس شركة سوناطراك الجزائرية

محمد غاني _ الان نيوز


أشرف وزير التربية الوطنية الأستاذ عبد الحكيم بلعابد بمعية وزير الطاقة والمناجم السيد محمد عرقاب و وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة السيدة كوثر كريكو و الرئيس المدير العام لمجمّع سوناطراك السيد رشيد حشيشي بمقر المديرية العامة لشركة سوناطراك على مراسم تكريم التلاميذ الفائزين في المسابقة الوطنية للكتابة التي نظمتها وزارة التربية الوطنية بالشراكة مع مُجَمَع سوناطراك بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الشركة


في كلمة ألقاها وجّه السيد الوزير خالص عبارات التقدير لكل من ساهم في تنظيم وإنجاح هذه التظاهرة الفكرية المتميزة التي تعتبر مساهمة من المدرسة في إحياء الذكرى 60 لتأسيس مُجَمَّع سوناطراك غداة الاستقلال في 31 ديسمبر1963 كما هنّأ التلاميذ الفائزين في المسابقة و جميع المشرفين و القائمين على المؤسسات التعليمية المشاركين في هذه المسابقة وعلى رأسها المؤسسات التي ينتمي إليها التلاميذ المكرمين كما أكد أن مثل هذه التظاهرات الفكرية تهدف إلى اكتشاف المواهب و تنمية قدرات الكتابة لدى الناشئة و منح التلاميذ فرصة التعبير في عدد من المجالات المعرفية والإبداع قصد تطوير شخصيتهم و صقل مواهبهم و تنميتها حيث تضمّنت المسابقة إنتاج نص مكتوب يتناسب نوعه و موضوعه مع مستوى تلاميذ كل مرحلة تعليمية: إنتاج تعبير كتابي حول حماية البيئة، بالنسبة لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي و رسالة حول دور الطاقة في تطور البلاد بالنسبة لتلاميذ السنة الرابعة متوسط و مقال حول الرقمنة و تكنولوجيات المعلومات بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي. وقد أسفرت عملية التقييم، عن انتقاء ستين (60) إنتاجا موزعة بالتساوي على المراحل التعليمية الثلاث كما أن تنظيم منافسات بالشراكة مع مؤسسات دستورية أو اجتماعية أو اقتصادية كمجمع سوناطراك لفائدة أبنائنا التلاميذ في إطار انفتاح المدرسة على محيطها يكرّس قيمة المدرسة في وجدان المجتمع انطلاقا من أن بلدنا يمضي بخطى ثابتة إلى نظام تربوي محكم ومتطوّر يعمل على تشجيع التلاميذ لتطوير مهاراتهم و تحفيزهم على التفكير النقدي وتوعيتهم للاهتمام بالقضايا والمواضيع الحيوية في حياتنا ومجتمعنا، مع مواكبة التطور العلمي و التكنولوجي وتعزيز الالتزام بالمواطنة في إطار تحقيق التنمية المستدامة و العمل على جعل منظومتنا التعليمية الوسيلة المثلى لترسيخ هويتنا وثوابت أمتنا و معالم ذاكرتنا الوطنية لدى أبنائنا التلاميذ

و في نفس السياق أكد السيد الوزير أن المدرسة قاطرة الأمة نحو التطور ومهد تنشئة الأجيال والمجتمعات، تحظى بأولوية وطنية وسيادية في برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الذي دعّم المدرسة و المدرسين و المتمدرسين بإرادة وحزم وعزم للارتقاء بالتربية والمربين إلى مصف الدول المتطورة دراسيا ومهنيا واجتماعيا، ويتجلّى ذلك في إعادة كتابة البرامج، وإعادة النظر في منظومة التقييم بدءًا بمرحلة التعليم الابتدائي حيث تم استحداث تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي و تخفيف وزن المحفظة وتدريس اللغة الإنجليزية في الابتدائي و تنصيب شعبة الفنون وترقية الرياضة المدرسية وتأطيرها من مختصين وإدماج المتعاقدين والرقمنة وإعادة النظر في القانون الأساسي الخاص بأسلاك التربية وتثمين النظام التعويضي وغيرها من إنجازات في قطاع التربية
وفي ختام كلمته أثنى على جميع مستخدمي القطاع موجّها لهم أسمى تعابير التحية والتقدير والعرفان، لمجهوداتهم المستمرة في تأمين العلم والمعرفة ومكارم الأخلاق وحب الوطن والتضحية من أجله لقرابة 12 مليون تلميذ وتلميذة، تحقيقا لغايات المدرسة و أهدافها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى