بارزاني مهنئا بميلاد المسيح: ملتزمون بصون التعايش بين مكونات كردستان
هنأ الزعيم الكردي مسعود بارزاني، اليوم الأحد، الأخوة المسيحيين بكردستان والعراق والعالم، بمناسبة العام الميلادي الجديد وميلاد السيد المسيح عليه السلام.
وقال بارزاني في برقية تهنئة لهم “أتقدم بأحر التهاني لإخواننا وأخواتنا المسيحيين، في كردستان والعراق والعالم، وأتمنى لهم السعادة والسرور. نجدد التأكيد على التزامنا بثقافة التعايش والتآخي بين المكونات في كردستان، و آمل أن يحتفل إخواننا وأخواتنا بجميع أعيادهم ومناسباتهم وأفراحهم في سلام وطمأنينة”.
وبعث رئيس إقليم كردستان ببرقية مماثلة جاء فيها: “أبارك لجميع المسيحيين في كردستان والعراق والعالم أجمع بعيد ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، وأرجو لهم عيداً سعيداً وعطلة هانئة وأوقاتاً طيبة. في هذه الذكرى، نؤكد من جديد على الثقافة والقيم العليا لشعب كردستان في التعايش والتسامح وقبول الآخر. ونطمئن مواطنينا المسيحيين وجميع المكونات الدينية والعرقية إلى أن كردستان ستظل كما كانت دائماً وطننا كلنا مجتمعين. لقد قدم شعب كوردستان بكل مكوناته التضحيات، وناضل وكافح ليعيش بحرية. بالوئام والتكاتف بيننا جميعاً نتمكن من تجاوز التحديات والأزمات، ومعاً نخدم الشعب والوطن من أجل مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
مبارك عيد الميلاد على الجميع”
كما هنأ رئيس حكومة كردستان مسرور بارزاني المسيحيين بمناسبة حلول عيد ميلاد السيّد المسيح عليه السلام، وقال في برقيته “نتقدم بأصدق التهاني والتبريكات إلى جميع المسيحيين في كردستان والعراق والعالم، متمنين للجميع قضاء أيام العيد في ظل أجواء مفعمة بالأفراح والبهجة والسرور والأمان. ونغتنم هذه المناسبة المباركة، لتجديد تأكيدنا على التزام إقليم كردستان في ترسيخ وتعزيز ثقافة التعايش السلمي المشترك، وصون حقوق عموم مكوناته وأطيافه.
عيد ميلاد مجيد، وكل عام وأنتم بألف خير”.
كذلك بعث فاضل ميراني مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ببرقية تهنئة للإخوة المسيحيين قائلا “إخوتي وإخواني في الوطن من مسيحيي كردستان و العراق و أينما حللتم، أصحاب الغبطة و النيافة و رعايا الكنيسة المبجلة، يطيب لي أن أهنئكم بعيد الميلاد المجيد و رأس السنة الميلادية. إن المبادئ الإنسانية في المحبة والتسامح تحمل بصمات أصيلة للسيد المسيح كلمات و أفعالا، غرسها فأثمرت فيكم خير إثمار، فكنتم نِعمَ الاهل و الشركاء في مسيرة و مصير الوجود الذي ضحينا لأجله معا وكل الداعين للسلام و المحبة و التعايش.
لقد تقاسمنا الصبر على المحن، و اختبرنا الصفح عن المخطئين، و تماسكنا في طريق آلام الوجود نحو الحرية وقربتنا انسانيتنا بفطرة سليمة عريقة و أصالة فكرية بتراث يدعو للفخر، فقدّمنا لمن يريد أن يعتبر أسفارا خالدة من تعاليم النضال في سبيل حياة لا يتحكم فيها الظالم و الخائن و لا يسود فيها جمهور مغلوب على أمره.
وتابع “إن ميلاد السيد المسيح عليه و على العذراء السلام ذكرى تتجدد فيها المودة بين الناس عامة و بينكم و نحن معكم خاصة، حيث تجتمع القيم الروحية فيها مع قيم الرسالة التي همها نجاة الإنسان و سعادته في الوعي بالعدالة و السلوك المليء بالخير. إنني إذ أهنئكم بهذا العيد المجيد، استذكر وصايا البارزاني و ذكرياته عن أصلاء هم أنتم يامن اختلطت حياتكم و تضحياتكم معنا و لم نزل على العهد نعمل لمستقبل افضل، واذ ابارك لكم العيد، فأن مشاعر التهنئة اصِلُها لكل واحد منكم مقرونة بدعاء و ابتهال للعلي القدير أن يجعله عيدا تُزال به قيود الظلم و آثار الدمار عن كل فرد و بيت و دير و كنيسة، وأن يعود النازح مجبور الخاطر، وأن تدوم أسرتنا الكبيرة في كردستان و العراق”.
وقدم مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في القاهرة شيركو حبيب تهانيه بهذه المناسبة السعيدة إلى كافة مسيحي العالم بمناسبة عيد الميلاد المجيد و تهانيه بمناسبة العام الميلادي الجديد داعيا من الله سبحانه و تعالى أن يكون العام الجديد عام سلام واستقرار ومحبة بين شعوب العالم.
