القلب المكسور
✍لالة فوزية الفيلالي – المغرب :
كيف الون وجه الموت
وأنت صغير تفك ازرار أسنانك
مثلما تفعل وانت تفك
ربطة عنقك
وازرار قميصك الوردي
تستعد لليلة بلون الشفق
تفجر كل كيماوي يخنقك تحت تبان السفر
ثم تغيب
والآلهة تصفق النصر
ثم تغيب
وأنا
تلك الفتاة الشرقية التي مازالت تعشق السباحة
في الماء المالح
برائحة الشبق.
ومازلت
وينقطع التيار
اتسكع في ظلمة الرعشة
عارية
سافرة
ولا ضجيج
صوت القبور
كمهرج معتوه
يقلب كل فساتيني
فأستخدمها لحدا لصوتي
وأستمر كدجاجة مذبوحة
أشمر الارتعاش
ثم
أخبروني
وصفة ألملم بها
شقوق جدران أكلتهم الوحدة
ونخر الدود
عمود الابتسام
…..
من غرفة لغرفة
لا أكاد أسمع
سوى
أجراس الكنائس المهدمة
….
مافائدة الجسد الممشوق
والسرير الحرير
على الموضة
إذا كان يجثو فوقه
نقار الخشب
ليصنع منه
دمية لاتصلح
لفك العزلة
عن رغبة متجمدة
….
عندما يكون القلب مشلولا
لافائدة من الكحل
ولا للصلوات
على الماضي المقبور.
…
النظر في المرآة
صبحا
افسد طعم الضوء
فكنس ماتبقى
من رائحة عطر channel مهدا لي
كقبلات
على شفاه العروس
..
كم يلزم من البوتكس
على الخدين
ومن الأحمر على الشفاه
او حتى السواك المر
كي أبني
وجها بلون الحب
…
دفنت الطفلة المشاغبة.
التي كانت تسكنني
الليلة برد
وما استطعت مراوغة ظله
كي اسرق الملاءة
…
شلت يداي
لافائدة من لقب امرأة
ذبلت الوردة قبل الصيف
وجف نهر العشق
في عيون المارة.
..
شكرا لكوني اصبحت بلا قلب
كم احببت ان تبقى القيود
تأسر معصمي
وأرقص بجانبه
ليلة دخلة جديدة
…