سلبية الفرد وأمية المجتمع

من كتاب عجائب الدنيا الثمانية

✍ محمد إبراهيم الشقيفي :

تحلى بالإيمان وكن إيجابياً فإن سلبية الفرد هى الوجه الآخر لجهل وأمية المجتمع حتى لوورثت جبال المجد وملكت كنوز قد ملئت باطن الأرض كل هذا لا يساوى قطرة صغيرة من بحر الإيجابية.
كن صانع قرار حتى لا تصبح معادلة الحياة مختلة تفتقر إلى ميزان العدل فتعيش فاقد الوعى فى دائرة الأحزان .
الحقيقة الغائبة عن الأذهان أن الفرد والعائله والمجتمع لا ينمو منهم أحد ولا يتقدم خطوه واحدة نحو طريق الأمل لتحقيق الحلم إذا كان العقل سلبياً عاجز نحو إتخاذ قراراته وتحديد مصيره بنفسه.
عليك أن تتحمل نتيجة ما تقوم به من أعمال تخسر مره وتفوز ألف لا تقف تحت مظله الخوف لحظه بل أمضى مع سحابة الأمل سنين دون غفوة لا تقف مكتوف اليد حتى ولو كان الأمر بعيد المدى عنك سيأتى يوم تدور الدوائر ويصيبك ذات الأمر وعندما تلتفت عن يمينك وشمالك ترى نفسك فى مرآة الآخرين وقد تهلهلت ثياب أحلامك كن على قدر من الثقة فى كافه نواحى الحياه وإذا تعثرت خطاك تعقل ثم توكل واتخذ قرار لاتتنصل أبدا من مسؤولية الأحداث لا تتكأ على عكاز من البشر أو عصا تحملك فتقع مغشيا عليك أجعل يمينك يرسم لوحه فى مراتك وشمالك تمسح مايتساقط من وجهك من قطرات جهد وعرق لا تكن سلبيا وكن صانع قرار وزن الأمور بمقدار.
أجعل لك دور فى الحياه لا تهمش نفسك وكن إيجابياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى