زهرة اللوتس
من كتاب عجائب الدنيا الثمانية
✍ محمد بن إبراهيم الشقيفي :
الجواهر الثمينة هى بسمة القوارير فى الوجوه النضره وليست الكنوز الأثرية التى تعود إلى ألف قرن من الزمان جمال اللوحة فى حسن بهاء الطالع أرجوك لا تنخدع من خلخال رنان أنغام وأجراس مهمتها لفت انتباه الأنظار.
حلاوة الروح جذابة حركاتها طبيعية رونقها متميز أحذر الخجل المخادع وتحت القناع وجه للشيطان أرى المرأة تشبه زهرة اللوتس لها سحر لايقاوم هى جميلة فى كل حالات ومراحل العمر المختلفة .
لكن الجمال وحده غير كافى فهو أمر نسبي وإن كان جائزة مربحة وشمعة للفائز تضيء سماء الإحساس بجوار دنانير المال لابد وأن نهتم بالشجرة الخضراء حتما سيأتى الخريف وتتساقط الفروع ولكن الأوراق تعود مرة أخرى للحياه بالرعاية والأهتمام .
قد تنبهر العين بالواقع فترى جمال الورد قبل أن يتفتح الزهر إن البراءة الطفولية نادرة الوجود فى هذا الزمان ودلع النساء أمر مقبول وإن قل أو كثر الثناء رفقاً بالقوارير حواء مخلوقه جميله رونقها متميز أميرة فى كل الحالات ليس لديها وقت تغضب بل تملك خفة الدم وتعشق الغزل عندما تخرج من فاها أجمل الكلمات مازالت أنثى العشرين ولو بلغت سن الأربعين مهما تعبر سفينة السنين دائما تحتاج همس الحنين وتعشق دلع الصبية كما تتطاير الفراشات بين الفل وبياض والياسمين.