والي نهر النيل بالانابه يؤكد بان المعركه الحاليه هي معركة الإنتاج ومساندة القوات المسلحة وارتياح كبير من المزارعين للزيارات الميدانيه ومكاسب وبشريات تتحق

كتب – أحمد علي أبشر :

حيا المهندس صلاح علي محمد أحمد كركبه والي نهر النيل بالانابه وزير الانتاج والموارد الاقتصادية بالولاية حيا القوات المسلحة والقوات النظامية وهي تتصدي لهذا العدوان الغاشم والمؤامره الكبري علي بلادنا واضاف بان القوات المسلحة ستظل الحارس الامين وصمام الامان للوطن بمشاركة كافة القوات النظامية واشار بان الشعب السوداني وقف بقوة وصلابه مع قواته المسلحة لدحر الاعداء والعملاء وابان بان ولاية نهر النيل كانت سباقه في تقديم الدعم والمؤازره للقوات المسلحة عبر قوافل الدعم وعبر معسكرات الكرامه . 

واضاف بان الولاية هذه الايام وعبر وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية تقود معركة الإنتاج وتعظيم الإنتاج والتوسع في المساحات الزراعيه وزراعة محاصيل ذات عائد وذات قيمه مضافه لتعود بالنفع علي المزارع والاقتصاد الوطني مؤكدا بان زياراتهم المتواصله والمتكرره للمشروعات الزراعيه اكدت بان الولاية قادره علي النهوض بالاقتصاد الوطني لما تمتلكه من اراض شاسعه وخصب ومناخ ومزارع متميز ومتمرس وصاحب همه عاليه وخبره مشيرا بان الانتاجية العاليه للموسم الشتوي السابق والموسم الصيفي السابق ساهمت في تأمين الامن الغذائي للولاية ومكنت الولاية من الاستقرار التام والكامل بالرغم من وصول الاعداد الكبيرة من الوافدين للولاية من جراء احداث التمرد واشار بان الولاية بكافة حكومتها واللجنة الامنية واجهزتها وعبر مجلس حكومة الولاية تولي الزراعه الاهتمام الاكبر وياتي ملف الزراعه في مقدمة الاولويات لكل اجتماعات مجلس وزراء حكومة الولاية وباهي السيد الوالي بالانابه بتجربة الجمعيات التعاونية الزراعيه بالولاية كجمعية الجول التعاونية الزراعيه نموذجا والتي استطاعت التغلب علي كافة الظروف بالهمه والاراده والتوكل علي المولي تعالي فوق كل هذا من الدخول في الموسم الشتوي وزراعة محصول القمح داعيا كافة الجمعيات التعاونية الزراعيه بان تحذو حذو مشروع وجمعية الجول والتركيز علي زراعة القمح باعتباره المحصول الاستراتيجي المهم في تأمين الغذاء مشيرا بان اي دوله أو بلد لاتملك قوتها لاتملك قرارها وعبر السيد الوالي بالانابه عن بالغ سعادته بانطلاقة زراعة القطن بالولاية وعودته بعد غياب اعوام طويله وذات بفضل الله تعالى ثم بفضل الشركاء في الوكاله اليابانيه جايكا وشركة قريت قوول الصينيه واضاف بان زراعة القطن بالزيداب وكدباس والنجاح الكبير الذي حققته التجربه يؤكد بان الولاية عائده بقوة لتاريخها وماضيها التليد في زراعة محصول القطن والذي بدات زراعته في بداية القرن الماضي من مشروع الزيداب الزراعي ومن ثم انطلق لبقية المشروعات الاخري بالبلاد واشار بان تجربة عودته الحاليه استصحبت الأسباب التي ادت الي توقف زراعته وعزوف المزارع من زراعته واضاف بان ماشاهدناه في كدباس الزراعي من الجوده بشهادة الخبراء والانتاجيه العاليه التي تفوق ال22 للقنطار يعد بمثابة حافز ومشجع للتوسع في هذه التجربه خاصة في ظل ارتفاع أسعار القطن عالميا والجدوي الاقتصادية والاجتماعية لزراعته واضاف الوالي بالانابه وزير الانتاج والموارد الاقتصادية بان سياستهم ماضيه في التركيز علي زراعة محصولات الامن الغذائي وادخال محاصيل نقديه ذات عائد ومرود تسهم في زيادة الدخل للمزارع وتحسين مستوي المعيشه له والاسهام في الاقتصاد الوطني واثراء الصادر وميزان المدفوعات وابان بان مجهوداتهم ستتواصل في معالجة مشكلة الطاقة بالاتجاه بقوة نحو الطاقة الشمسية كبديل وخيار سليم وامن ومريح وقليل التكلفة من اجل زيادة الانتاج والانتاجيه    . 

واكد السيد الوالي بالانابه وزير الانتاج بان النهج الميداني الذي ابتدرته وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية منذ فترة طويلة جدا سيتواصل باذن الله ليغطي كافة المحليات والمناطق والمشروعات الزراعيه واشار لما حققته هذه الزيارات الميدانيه من العديد من الانجازات في حل العديد من المشاكل ميدانيا الامر الذي ساهم في الاثر الكبير والبالغ في تحقيق انتاجية عاليه مقارنة بالاعوام السابقه رغم الظروف الاستثانيه التي تمر بها البلاد عامه ولها اثرها علي الولاية واضاف باننا نهدي كل ماتحقق للقوات المسلحه والقوات النظاميه والشعب السوداني عامة ترجمه للشعار الذي رفعته وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية منذ انطلاقة شرارة التمرد يد تحمل السلاح ويد تنتج وتزرع والشعار المرفوع هذه الايام من قبل الولاية بالانتاج لن نحتاج ودعا السيد الوالي بالانابه الجميع بالاتجاه نحو تعظيم العمل والانتاج والبناء والاعمار باعتباره الرد العملي لمواجهة اثار هذا المخطط الكبير الاثم وابتهل السيد الوالي بالانابه للمولي تعالي ان يحفظ بلادنا وولايتنا من شر وكيد الاعداء والعملاء والماجورين وان ينصر قواتنا المسلحة نصرا عزيزا مؤزرا علي كافة الاعداء والعملاء والماجورين بالداخل والخارج .

ونشير بان هذه الزيارات الميدانيه والمتواصله والمستمره باذن الله وبمعيته اركان حربه وسلمه قيادات دائرة الزراعة برئاسة المهندس صلاح الدين المامون رئيس دائرة الزراعة وجدت الصدي الكبير والارتياح التام من المزارعين وقيادات المشاريع الزراعيه مؤكدين بان هذه الزيارات الميدانيه المتكررره للمزارع في حقله تؤكد اهتمام حكومة الولاية بامر الزراعة والمزارع وساهمت في معالجة الكثير من المشاكل التي كانت السبب في عدم الزراعة في السابق وتدني الإنتاج مؤكدين عزمهم التام لزيادة المساحات المزروعه واتباع الحزم التقنية والارشاديه بواسطة الخبراء والتقيد بموجهاتهم من اجل زيادة الانتاج وجودة المنتج كما اكدوا مساندتهم القويه للقوات المسلحه وهي تواجه اعداء الوطن وذلك بمزيد من العمل والانتاج واتخاذ كافة الأسباب لتحقيق ذلك بعد التوكل على المولي تعالي اولا واخيرا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى