تجاهلوا أحاديث الإمعات

✍ خالد بن غواص – سلطنة عمان :

لا تحدثني عن عيوب فلان فعيوبه له وعيبه الذي تراه عيبا أنت قد يكون من وجهة نظرك أنت ،
فإذا أختلفت معه فلا تقنعنا بأن تلك عيوب
ولا تحدثنا عن أمجاد فلان
فنحن لسنا مهاجرين أو غرباء نعرف فلان وعلان فليس هناك داعي أن تحدثنا عن أمجاده التي هي بعينك أمجاد وهي ليست سوى أمر لا يعتد به ويقتصر على حياة ذلك الشخص الذي تراه أنت صاحب مجد أو شهرة ، عقول الناس وحكمهم على الأشياء متفاوت ومتباين هناك الغبي والذكي هناك العاقل والمجنون هناك المريض هناك الحاسد هناك الكريه …..الخ
دعونا نقابل بعضنا بقلوب صافية نقية ليست مشحونة بشحنات البعد والبغض وعدم الإرتياح
دعونا نقبل على بعضنا بالمحبة والود والسلام
فإنشغال الناس بالآخرين عبارة عن مرض فيروسي متفشي علاجه جرعات من الشحن الإيجابية التي توازي مقادير الفيتامين سي حتى تهدأ أعراض الفيروس المتفشي لأن علاج الفيروسات سبحان الله يتوقف على مناعة جسم الإنسان فإن لم تكن لديك المناعة الكافية ضد فيروسات العصر فستصاب بها وسينقلها لك الأخرين حتما فعلاجها كما ذكرنا سابقا بأن تعالج نفسك ولا تنتظر مخلص من السماء يخلصك منها دون سواك
هناك من يسمون علة ومرض زمانهم لا ينقلون لك الإ كل ماهو سلبي تجاه الأخرين وهم بالنهاية إمعات
أنتبهوا من الإمعات كثروا وصاروا كغثاء السيل .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى