عندما يرحل الأمان

✍ محمد إبراهيم الشقيفي :

تتألم الأفكار تبكي العيون بلا دموع الدفء والحنان والعطف فى مرآة قلب ذاك الإنسان.
الأب الذى رحل ولن يعود لكن تبقى الصورة فى زوايا مختلفة.
علاقه حب ابوى تجمع بين دفتر الذكريات الجميلة وهو يحمل ديانا نبيل يداعبها يضفر خصال شعرها حتى تتطاير فى الهواء فتصبح أميرة تنتظر الفارس أصبحت مهندسة لتدلو بدلوها فى غيابت الجب لتصمم أروع وأجمل التحف فى العالم.
لم تصدق الابنة المدللة وهى من ذوات برج الحمل أنها فقدت السند بعد رحيل رمز الأمان انهارت وهو محمول على الأعناق وهى لا تدري أنه سيبقى بين ضلوع الصدر حتى اللقاء فى العالم الآخر.
نظرة يملؤها الضعف من انجى قرة عين ابيها وهى ترى جدران العالم ينهار وياخذها الموج المتلاطم على شاطيء البحر دون رفيق رغم انها تشاهد البحر كل يوم لكن بلامتعة.
عائلة مترابطة بين قوسى الحنين ولم ولن أنسى مادونا المتألقة التى تشبه ورده بيضاء وعطر الياسمين التى ذبلت أوراقها من قسوة البعد وجفاف قطر الدمع من كثرة البكاء .
ما اجمل قصة الكفاح والوفاء إنها الزوجة رمز النبل والوفاء أعطته حقه وقالت عنه أنه كان يسعى لسعادة أبناءه فحطم قيود المستحيل وزرع فى بستان الزوجية اربع قطع من الجواهر بلون الورد ننعيك ايه الراحل بقلب ينفطر عليك من شدة الحزن وداعاً أيها الغالي.

Related Articles

Back to top button