برقية عزاء في وفاة الأمير ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأعز المملكة وخادم الحرمين وولي عهده

كتبت - حسناء رفعت

 

تعزية

بسم الله الرحمن الرحيم

أتقدم بأحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
ولولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله –
ولأبناء الفقيد الغالي ولأسرته الكريمة، في وفاة الأمير ممدوح بن عبد العزيز – رحمه الله – شقيق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي وافته المنية صباح اليوم، عن عمر ناهز 85 عام.

أسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.

راجين من الله أن يمنحهم القوة والصبر لتجاوز هذا الفقد الأليم.

هذه المصيبة (مصيبة الموت) جعلتني أتذكر لقائي بالفقيد الكريم في مقصورة الأئمة في المسجد النبوي، واللحظات الطيبة التي قضيناها معًا.

كنت في جلسة خاصة مع فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ إمام و خطيب المسجد النبوي ودخل علينا المرحوم سمو الأمير ممدوح، وأشار إلي العسكري لانسحب من الجلسة لأتركهما لوحدهما، لكن فضيلة الشيخ حسين طلب مني أن أبقى معهما، وقدمني لسمو الأمير واثنى علي عنده، وبعد نهاية اللقاء، قدم لي دعوة للعشاء معه في بيته في المدينة المنورة، في تلك الفترة كنت أواجه مشكلة وظيفية بسبب تآمر بعض قيادات الإسلام السياسي في سويسرا علي، قام رحمه الله تعالى بدعمي وكتابة خطاب تزكية وشفاعة .

رحم الله الأمير ممدوح بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته، وجعل مساعيه في خدمة الإسلام والمسلمين في ميزان حسناته.
يظل ذكره حافلاً بالخير والكرم،
إنا لله وإنا إليه راجعون، وكل نفس ذائقة الموت.
بأسمى آيات التعازي والصبر،

مهاجري زيان
رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية
جنيف، سويسرا
مسؤول الشؤون الثقافية والتعليمية بالمؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف
مسؤول لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني للأئمة في فرنسا
عضو المكتب التنفيذي لتنسيقية آمال تحالف المساجد والجمعيات والقيادات الإسلامية
في أوروبا.

جنيف 01 ديسمبر 2023

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى