قصيدة ” خلي خلي “
محمد لحمر _ عين الدفلى / الجزائر
زعما واش لي اتبدع في وصف الهامة
عند لي هو العارف راجلها بوم
وشيوخ الملحون سكتوا وعليهم لوم
لو ” صافا ” قال منو تنعد ازعامة
من بعدو مايكون سابق بعود القوم
راها غير ارواح واركب بحر النظامة
وابقى شعر الفحول هايم ماهو ملموم
ظنوا وارسنيس مات وخلف ايتامى
وجبال الظهرة امقفر لا طير ايحوم
ظنوا والظن كان خايب عند الفرضامة
سمعوا غير لي امقيد عند المحتوم
خلي خلي من اتربى عند الرزامة
ويشيع في كلام سيدو حسبو منظوم
وخلي من بدعوا الجرية ما كان افهامة
نهدي للغاويين حرفي يركب انجوم
وطني مليانة الورد لي ناض بلا ما
وعليه ابدعنا اشعار العطر المشموم
وحنا من ركبوا خيول النهمة زدامة
وحنا ضد لي اتعدى في يوم امشوم
غول الويدان جاي فايض وحنا عوامة
وعليه اركبنا امواج البحر المعلوم
زكار هنا امنين بايع لكسال اسلامة
رد اسلامو مع عشية طيري مرقوم
تدي مرسولي امجاهر عز الكورامة
ميازين الحديث والمعن لي مبهوم
مازونة زورها وحيي مهد العولامة
كناش الملحون لمن يفحل ملزوم
واطلب من منداس طابع ذوك الخودامة
واديها لقزول واذا قبلوا مختوم
وارجع لفروحة معسكر عزة وشهامة
محال لي راح قاصد يغدا مضيوم
ها وين الخالدي وبختة شهرو للعامة
خمسين قصيد والثلاثة بها مغروم
هذا نظمو في هواها عند اللزامة
يتخاوى بدوي وحضري حتى لليوم
دور لوهرن دور بيا عند الوشامة
نرسم حرف لي امنايف بيها متهوم
وانا وانا لي اشوايع عالي في الساما
خلات اصفاها اتكدر وغشات اغيوم
هذيك لي من اشعاري كانت تترامى
والسر لي في حروفي يبقى مكتوم
هذيك لي كي انغرد ليا تتسامى
تهمس بقصيدة امعتق من كاس الروم
من بعد لي جيت ننسى ردتني ماما
مابين اهواسها وكاسي بايت مقسوم
راني راني على محاين جايا تتحامى
عطبت جرحي على اقراحي مطلي بحموم
كيفاش ينسى من اتغرب وتمحن يا ما
هذو خمس اسنين شعري منها مفطوم
مصعبها بالكلام قاسح ليا لوامة
مرة مرة اتزيد بكية من بعد اللوم
تملا في كاسي اتعاتب ماهوش امدامة
وتعرف هي ولد لحمر بلي مظلوم
عارفة بلي احديث خاطي عند النمامة
شعلوا بيه اميات فتلة خدام الشوم
وانهار لي صح قولي جات بتبسامة
كشفت ليا ألف كاذب والصح ايدوم
والليلة جاية اتواسي من بعد اندامة
تتراورض عندي العارم للساع اتروم
راها راها اقبال عيني قمري وحمامة
ولفي بدلالها اتونست افجيت اهموم
ليلة لبست من اكحال الظلمة وغمامة
فيها حل اهلال عيدي من بعد الصوم.
