طِيرِي
✍🏻/ علي الخبراني :
ســيري فما عـاد الغـرامُ بعيري
واستوقفـي طير الهيام وطِيري
كونـي كما شـاء العنادُ ورددي
هـذا زمـانـي والأثـيـرُ أثـيـري
سـوقـي قلوب الحالمين لموردٍ
واستعذبي ما شئت غير سريري
شـدي رحالك بالهجير وعانقـي
بـوح السـراب وللمجـون أشيري
خوضـي غمار الإنزلاق وجددي
سُـوق الغـرام وفـي سماه أنيري
عيشـي جنون العشق غير ملومةٍ
هـذا طموحك فاركبيه وسـيري
قـد كُـنتِ عشـقاً للفـؤاد ومُلْهِماً
للفڪـر شِـعراً فابتغيت شـعيري
أشــقيت قلباً ذاب فيك صـبابةً
أنهيتِ حـلـمـاً عـالـقـاً بمصيري
أغلقتِ أجمل مـا إليـه توافـدت
كلُّ المشاعر وافتتحتِ سـعيري
ومشيتِ في درب الشِكاية عِنْوَةً
فعلمتُ من شكواك أين نذيري
وعرفتُ إحساس الندامة بعدما
سقط القناع عن الوجوه فطِيري