معسكر تحتفي بالذكرى ” 191 ” لمبايعة مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الامير عبد القادر بن محي الدين

محمد غاني _ الان نيوز


تم الأحد 27 نوفمبر 2023 باقامة الضيوف بولاية معسكر احتفاء بالذكرى ” 191 ” للمبايعة الاولى لمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر الجزائري عرض فيلم وثائقي من انتاج وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق حول الامير عبد القادر لتعقب العرض عدة نشاطات .


عرض فيلم وثائقي من انتاج وزارة المجاهدين حول شخصية وسيرة و خيال و. ملاح الامير عبد القادر ليعقب العرض تسليط الضوء حول الدراسة الخاصة بتهيئة قاعة العلاج للتدليك و التأهيل و التكييف الوظيفي لفائدة المجاهدين و ذوي الحقوق التي بادر بها والي ولاية معسكر و في اطار التكفل دائما بالمجاهدين قرر الوالي منح 20 عمرة لهذه الفئة و التي ستنطلق يوم الفاتح ديسمبر 2023 كما تم تكريم بعض المجاهدين و ذوي الحقوق بفترة استجمام بمركز الراحة للمجاهدين بمدينة بوحنيفية بعدها تم إستلام بندقية مادة متحفية من طرف وزير المجاهدين و الوالي


عرض إصدار كتاب جديد حول المعتقلات و مراكز التعذيب بالولاية من طرف مديرية المجاهدين و تسليم اول نسخة منه الى السيد طواجين احمد المجاهد و رئيس جمعية 08 ماي 1945 السيد طواجين أحمد كما تم منح. تكريم من طرف رئيسة اتحاد النساء الجزائريات بمناسبة نجاح الملتقى الوطني للاتحاد الذي أقيم بمدينة معسكر مؤخرا


للاشارة قامت عدة جهات رسمية و جمعوية و تنظيمي أخرى بولاية معسكر مهد مولد و ترعرع و نضال و كفاح الامير عبد القادر و ولايات الوطن بالاحتفال به تعريفا و تنويها و ابراز اهم محطات حياة هدا البطل مؤسس الدولة الجزائريه الحديته حيث تم في 06 سبتمبر 1803 ميلاد الأمير عبد القادر بقرية قيطنة و في 22 نوفمبر قبائل الغرب الجزائري تبايع الامير عبد القادر المبايعه الأولى بوادي خصيبة بالقرب من معسكر و في 27 نوفمبر 1832مبايعة الامير عبد القادر تحت شجرة الدردار بمعسكر وإعلان الأمير الحرب على فرنسا و في 04 فيفري 1833 مبايعه قبائل التطرية للامير عبد القادر بدار الإمارة بمدينة معسكر و في 26 فيفري 1984 توقيع معاهدة دي مشال بين الامير عبد القادر و الإدارة الفرنسية في الجزائر العاصمة و بتاريخ 12 جويلية 1834معركة محارز التي وضع فيها الامير حدا للفوضى و الإقتتال بين القبائل الجزائرية و توحيدها تحت الإمارة الهاشمية الجزائريه بقيادة الامير عبد القادر و بتاريخ 26جوان 1835إندلاع معركة المقطع الشهيرة بين الامير عبد القادر و الجيش الفرنسي و في 28جوان 1835قوات الأمير عبد القادر تكبد الجيش الفرنسي خسائر كبيرة في الأرواح و العتاد مما جعل فرنسا تستدعي البرلمان لمناقشة الرد على الامير و تاعي معاهدة الدمشال و في 28جوان 1835بقرار من البرلمان الفرنسي الجيش الفرنسي يهجم على القبائل الموالية للامير عبد القادر الحراش و العفرون و يقتل ألاف السكان العزل مابين منطقتي معسكر و تلمسان و بتاريخ 23سبتمبر 1835الامير عبد القادر يراسل القياده البريطانية لايقاف المجزار التي ترتكبها القوات الفرنسية و بتاريخ 30ماي1837 التوقيع على معاهدة. التافنة الشهيرة. بين الامير عبد القادر و الجنرال الفرنسي بيجو و من اهم بنودها إعتراف فرنسا بسلطة الامير على غالبية الجزائر و فيها إقرار صريح بالدولة الجزائرية التي لطالما انكر وجودها الإستعمار


و بتاريخ 23نوفمبر1837 تجددت الإشتبكات بين الجيش الفرنسي و القبائل الموالية للأمير و اعلان الامير الإستنفار العام و سقوط معاهدة التافنة و بتاريخ 23ديسمبر 1839 معركة واد العلايق قرب البليدة بين الجيش الفرنسي و قوات الامير و في 30 ماي 1841إحتلال مدينة معسكر من قبل قوات الجيش الفرنسي و الامير يعلن زمالة ” الامير عبد القادر عاصمة له و بتاريخ 29 أفريل 1843 الجيش الفرنسي يحتل مدينة تنس الساحلية شمال الشلف أخر موانئ الأمير عبد القادر و في 16ماي 1843 إنهزام جيش الامير في واد إسلي بالقرب من الشلف و في 12 ماي 1844خليفة الامير عبد القادر ببسكرة محمد الصغير يهاجم. قوات الجيش الفرنسي و يسترجع بسكرة من الغزاة و بتاريخ 14 اوت 1844 إشتباك بين الجيش الجزائري بقيادة الامير عبد القادر و جيش الأسرة العلوية في المغرب بعد مبايعة قبائل شرق المغرب للامير عبد القادر و إصابة مولاي إسماعيل إصابة مميتة مما ادى إلى تصعيد كبير بين الطرفين فيما بعد و في 22 سبتمبر 1845إندلاع معركة سيدي إبراهيم في تلمسان و إنتصار ساحق للامير و مقتل الجنرلال السفاح لوسيانو منتنياك على يد الامير عبد القادر و بتاريخ 12 اوت 1845

فرنسا تحدد موقع زمالة الامير عبد القادر و تهجم عليها و في 14اوت 1845سقوط الامير عبد القادر المتنقله على يد الدوق دومال و في 04 جويليه 1846يعقد أخر مجلس للشورة قبل تسليم نفسه. و بتاريخ 23 ديسمبر 1847 الامير عبد القادر يوقف الحرب مع القوات الفرنسية بعد ان ناجزها 17سنة و بتاريخ ديسمبر 1847 مغادرة الباخرة التي تحمل الأمير عبد القادر إلى فرنسا و في ديسمبر 1847 الفرنسيون في الميناء ينتظرون رؤية الامير البطل الدي قرأوا عنه سنوات في جرائدهم و تحويل الامير للإقامة الجبرية في سجن امبوازو فرنسا تقيم عرضا عسكريا بمناسبة إعتقال الأمير و بتاريخ اكتوبر 1852 و بعد 04 سنوات من الإعتقال القائد الفرنسي نابليون بونابرت يطلق سراح الامير عبد القادر الذ ي يتوجه إلى بروسة بتركيا قبل إنتقاله إلى دمشق في1855 و سوريون يستقبلونه استقبال الأبطال البواسل و بحفاوة. لم يشهد مثلها تاريخ مند إستقبال. صلاح. الدين الايوبي و بتاريخ 05 جويلية 1966 الرئيس الراحل هواري بومدين يستقبل رفاة القائد العظيم والمجاهد والشاعر الأمير عبد القادر  بعد إعادته من سوريا ليعاد دفنه بارض الجزائر التي دافع عنها و خاض فيها اكثر من مائة معركة انتصر فيها إنتصار الأبطال



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى