الحاضر المتاح والمستقبل المقبل
من كتاب عجائب الدنيا الثمانية
✍محمد ابراهيم الشقيفى :
أبحث حولك وقم بنسخ أوراق الحاضر أمام عينيك ثم تأمل هذه المواقف بالتأكيد ستجد أشياء كثيرة تجبر خاطرك وأمور تسر عينك .
أنظر بين يديك واترك الماضى وشأنه دع ذكريات الحزن ترحل عنك ولكن تعلم من الدرس واجعل أثره مقدمة كتاب العمر تقرأه وقت فراغك احفظه في مكان أمين بمكتبة الحياه ثم أعتبر وأنت تتمعن عندما تطوى صفحاته وإن أردت العودة قليلا للعظه وحساب النفس فلا بأس كن على يقين وإيمان تام
لا تبحث عن المستقبل البعيد ودع الأمر لصاحب الأقدار حتما سيأتيك النصيب فهو فى أيدى أمينة فقد كتب القلم منذ قديم الأزل السعادة والشقاء قبل وجود الخليقة بزمان.
أنظر حولك بين يديك والحاضر يفتح لك أبواب الخير يحضنك بدفء ذراعيه لماذا تنشغل بالماضي أكثر وتتذوق مرارة الألم والفراق وتشق على نفسك وتحمل هم المستقبل ويتمكن من جسدك وعقلك العناء إنها خساره الحرب بين صراع الماضى والحاضر والمستقبل
تدبر وتأمل ثم أنظر حولك وابنى بالحاضر المتاح المستقبل المقبل .