مني المهري .. تشكيلية عمانية تستقي فنها من البيئة التراثية
جدة – محمد حلسان :
مني المهري فنانة تشكيلية من سلطنة عمان الشقيقة وتحديدا من محافظة ظفار ، تهوى وتمارس الرسم بشغف وحب منذ صغرها .
تدرجت في المستويات الفنية حتى وصلت إلى مراحل متقدمة تطمح الفنانة المهري أن تصل بفنها لآمالها وأهدافها الفنية ،تقول الفنانة مني : وجدت التشجيع من أهلي وصديقاتي ، ولله الحمد أسست وترأست فريق إرتقاء الفني مع صديقاتي الفنانات التشكيليات. أمل المعشني. وأمينة المعشني . وعائشة المعشني. عملنا معا ونلنا نجاح العمل الجماعي إلى أن وصل عدد أعضاء الفريق إلى ٣١ عضوة من الفنانات التشكيليات الطموحات ، والآن نقدم الورش والمعارض الفنية ، وكان لأنشطتنا صدى واسع وأعمال قوية أظهرت الجوانب البيئية والتراثية والثقافية للمنطقة وللسلطنة .
وتضيف بالنسبة للمدارس الفنية : مدرستي الفنية هي جمال العمل الذي أرسمه بحب ويحمل معاني الجمال والإبداع ، جربت أغلب المدارس الفنية ، لكني أميل للواقعية ولكوني أنتمى للريف فقد ركزت على رسم الطبيعة وأتعمق في تفاصيلها وروعتها فالطبيعة بحد ذاتها لوحة فنية صاغها إبداع وصنع الخالق بأجمل صورة ، وبعض الأعمال التي تجسد الأدوات التي يستخدمها أهل الريف رجال ونساء في حياتهم ومختلف مناسباتهم ، ومواضيع عديدة متنوعة .
وعن أهم أعمالها الفنية قالت مني المهري : ” جميع أعمالي لها أهمية كبيرة في نفسي وكل عمل فني يحمل جزء مني خاصة الأعمال التي اخترتها بحب كرسم الأماكن التي عشت فيها في طفولتي والأماكن التي لها مكانة خاصة في قلبي .
وول مشاركاتها الفنية قالت : جميع المشاركات الفنية التي أشارك فيها مهمة بالنسبة لي فهي ترسم لي الطريق في مسيرتي الفنية. فقد شاركت في الكثير من المعارض المحلية والدولية محليا في معارض :صلالة _ مسقط _ البريمي .
ودوليا في معرض تشكيلي أقامه النادي التشكيلي السعودي في العاصمة السعودية الرياض 2016 وكانت هذه أول مشاركة لي خارج السلطنة وشاركت في بينالي الشباب العربي في جمهورية مصر العربية 2018، ، ومشاركة أخرى في المعرض التشكيلي العربي الروسي في العاصمة الروسية موسكو 2020, وشاركت في عدة مسابقات محلية ، ومستمرة في المشاركة في الأنشطة والمعارض والفعاليات المختلفة .
وعن رؤيتها للإبداع قالت : أرى أن أي عمل أتقنه ونال إعجاب الناس هو عمل إبداعي أستطيع أن أشعر بالفخر عندما أنظر في الانطباع الإيجابي ممن يشاهده ، وأهم إنجازاتي هو عمل أول معرض تشكيلي لفريقي الفني [ ارتقاء] والذي حظي بالكثير من الثناء والإعجاب ، وكان له صدى كبير وحضورا رائعا وانطباعا مريحا من محبي الفن والمهتمين به ، وتتالت مشاركات الفريق في أنشطة مختلفة وهذا بفضل جهود وتعاون أعضاء الفريق .