من أي الفريقين أنت ؟

✍خالد غواص
الأربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣م
ظفار ، سلطنة عمان :

بطبيعة الحال عندما تبصر الدنيا وتجد نفسك موجود عليها بكامل حواسك وعقلك المدرك للأشياء من حولك ، ستجد من حولك البشر بمختلف أفكارهم مبادئهم قناعاتهم والكثير من الأمور والمعتقدات التي يحملها كل فرداً منهم فكل شخص في هذه الحياة يمكن أن يكون رواية أو قصة حياة مختلفة تماماً عن بقية الأشخاص الأخرين ومن هنا تتولد لدى الأشخاص العديد من الأمور التي يسعى كل شخص منهم الحصول عليها وجنيها بدء من الأمور البسيطة المتعلقة بكيفية معيشة الشخص وأحتياجه من مأكل ومشرب ومأوى إلى الأمور الأكثر تعقيداً وصعوبةٍ والتي تتمثل في حب الشهرة والمال والنفوذ ، ونقول صعوبة لأن مراد تلك الأشياء وتحقيقها لا يأتي بالسهل ما لم يدفع الإنسان ضريبة ذلك من سعي وجهد وتعب فمنهم من ينجح ويتوفق لتحقيق كل ما تتوق إليه نفسه من مراد ومنهم لا يتوفق أو لا تسعفه الأمور لتحقيق مراده .

ومن هنا يتولد التنافس والتحدي والتناحر والغيرة والمشاحنات والخلافات بين البشر وحتى الأنظمة والدول وتتشكل الجماعات المتجانسة والمجتمعات والأفراد المستقلون فمنهم من هو على حق ومنهم من هو خلاف ذلك فسبحان الله تجد دائما من طبق شريعة الله وأمن بها وسعى من خلالها قد فاز وأنتصر دنيا ودين والآخر الذي أخطأ ومال عن طريق الحق هو من طبق قانون شريعة الغاب ظلم هذا وكذب على هذا وتنمم في ظهر هذا وكل حياته عبارة عن مستنقع من الوحل والوقاحة والقذارة أعزكم الله ،
لذا وجب على كل إنسان أن يقيم نفسه ووضعه ومن أي الفريقين هو
وعلى ضؤ ذلك سيسعد أن كان من فريق أهل الخير لا أهل الشر وستستقيم كل أمور حياته على عكس الطرف الأخر الذي سيشقى وتجده يخسر الكثير من جهده ماله وعلاقته التي تذهب كلها سدى لا فائدة مرجوة منها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى