بِمُناسَبة يومَ الرجُل العَالمِي
✍ حسن القحل :
هُم للحياة معاقلٌ وحصُونُ
ومباهجٌ وسعادةٌ .. ولحُونُ
فهمُ الرجَالُ ومِنهمُ دوماً أتىٰ
من للحَرآئرِ والبلادِ يصُونُ
وهُمُ الفخَار…و هُم ركائز أسرةٍ
وهُم السُواعدُ والبنَا والعُونُ
وهُم الدروعُ إذا تكالبتِ العدا
بل سيفُ ردعٍ قاطعٌ مَسنونُ
وعلىٰ يديهٌم كم تسَامَت أمة
وسَمت لِمجدٍ ما حوآهُ مُجونُ
يوم الرجَالِ إلىٰ المعَالي قد سمَا
وهَفت إليهِ مَسامعٌ وعيونُ
هُم رمزُ عزٍ للبسيطةِ كلِّها
قد قِيل عَنهم والحديثُ شُجونُ
مابينَ أربعةٍ تسامىٰ فَضلهُم
تَحلو الحيَاة وسرُها المكنونُ
بعلٌ لحواء النقَاء ووالدٌ
كفَاهُ نَبعٌ طَاهرٌ وحَنونُ
أو أنه ولدٌ ونبضةُ خَافقٍ
أو أخُّ دوماً للصعَابِ يكونُ